أمريكا تتهم قناة روسيا اليوم بالعمالة الاستخباراتية.. وRT ترد: نلتهم الفشار بينما نراقب قرارات واشنطن
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا تطلق حملة دبلوماسية لحشد الحلفاء لمعالجة التهديد الذي تشكله روسيا اليوم، وقناة RT نسقت مع الاستخبارات الروسية التقليدية لمحاولة التلاعب بالانتخابات الرئاسية في مولدوفا.
وأضاف بلينكن: فرضنا عقوبات على 3 كيانات وشخصين في روسيا بسبب عمليات التأثير السرية العالمية لموسكو، والعمليات الروسية استهدفت دولا في أوروبا وإفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية.
وواصل بلينكن: روسيا اليوم ستنسق مع المخابرات الروسية من أجل التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتمثل تهديدا لنا وللحلفاء، ونحث الدول الأخرى على التعامل مع أنشطة قناة روسيا اليوم على أنها أنشطة استخباراتية.
وأردف وزير الخارجية الأمريكي: وسائل الإعلام المدعومة من الكرملين لا تسعى فقط لتقويض ديمقراطيتنا بل أيضا تتدخل بشؤون الدول حول العالم، ومحطة روسيا اليوم تجاوزت كونها وسيلة إعلامية وأصبحت كيانا يتمتع بقدرات سيبرانية.
واستكمل بلينكن: شركة روسيا اليوم تعاونت بشكل وثيق مع المخابرات الروسية لإثارة الرأي العام في مناطق عدة من العالم، وأضحى لزاما على وسائل إعلام روسية بينها قناة روسيا اليوم تقديم لائحة العاملين فيها للخارجية الأمريكية.
رد روسيا اليوم على أمريكا
في وقت سابق من اليوم، وقبل تصريحات بلينكن بقليل، علقت قناة روسيا اليوم على الإعلان المحتمل من وزير الخارجية الأمريكية ضدها، وقالت رئيسة تحرير مجموعة RT مارجريتا سيمونيان، ساخرة: خلال 15 دقيقة، ستعلن وزارة الخارجية الأمريكية أننا أهم جواسيس في العالم.. انتظر.
وأشارت روسيا اليوم إلى رسالة تلقتها من شبكة CNN الأمريكية، جاء فيها: مرحبًا.. نبلغكم أن وزارة الخارجية ستتهم اليوم قناة RT بأنها جزء من عمليات التأثير التي تقوم بها الحكومة الروسية في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن تتهم وزارة الخارجية قناة RT، على وجه الخصوص، بتشغيل وحدة تعمل نيابة عن الحكومة الروسية وتشارك في عمليات استخباراتية ومعلوماتية. ما هو رد فعلك على هذه الاتهامات؟
وجاء رد روسيا اليوم على CNN: طوال هذا الوقت كنا نبث من مقر الكي جي بي.. لكن على محمل الجد، بدأ مخزوننا من الفشار ينفد، ونحن نلتهمه بينما نراقب ما ستتوصل إليه الحكومة الأمريكية.
