اليونيسيف: أطفال الكونغو الأكثر عرضة للإصابة بجدري القرود في البلاد
أعلنت منظمة اليوينسيف، أن الأطفال هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس جدري القرود في الكونغو.
الأطفال الأكثر عرضة لفيروس جدري القرود
وأكدت المنظمة في بيان، أن جمهورية الكونغو هي مركز التفشي الحالي للمرض، ويمثل الأطفال دون سن 15 سنة أكثر من نصف المصابين.
وتم الإبلاغ حتى الآن عن إصابات في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، كما بدأت تظهر حالات في جمهورية أفريقيا الوسطى وما يتجاوزها.
وتعاني معظم البلدان المتأثرة أصلًا من انتشار واسع النطاق لسوء التغذية، وظروف عيش مزدحمة، ووجود أمراض معدية أخرى، ومحدودية إمكانية الحصول على الرعاية الصحية، فإن انتشار مرض جدري القردة يتسبب بوضع محفوف بالمخاطر للأطفال.
انتشار جدري القرود في الكونغو
وجدري القرود هو مرض معد ينشأ عن فيروس جدري القردة، ويمكن أن يكون شديدًا بصفة خاصة إذا أصاب الأطفال والنساء الحوامل.
فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية في 14 أغسطس 2024، أن تزايد الإصابات بجدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي عدد متزايد من بلدان أفريقيا يمثل حالة طوارئ للصحة العامة وشاغلًا عالميًا بسبب إمكانية انتشار المرض على نطاق أوسع.
ويمكن أن ينتقل فيروس جدري القردة من الحيوانات إلى البشر، وما بين البشر، ومن البيئة المحيطة إلى البشر، ويمكن للفيروس أن ينتشر أيضًا من خلال:
ملامسة التقرحات الجلدية لأشخاص مصابين أو سوائل الجسم المعدية.
ملامسة مواد ملوثة من قبيل الملابس أو أغطية الفراش، أو من جراء جروح تسببها أدوات حادة في مرافق الرعاية الصحية.
ملامسة أو استنشاق الرذاذ التنفسي الصادر عن فم شخص مصاب أو حلقه.