بدعة أم سنة حسنة؟| ما حكم التهنئة بالمولد النبوي الشريف؟.. دار الإفتاء المصرية تجيب

مع حلول المولد النبوي الشريف، يطرح سؤالا جوهريا ما حكم التهنئة بالمولد النبوي الشريف؟، إذ تعد من أفضل المناسبات الهامة في تاريخ الدين الإسلامي، وتتعدد الطقوس والاحتفالات في هذه المناسبة، إذ يتردد كل عام السؤال المتداول ماحكم التهنئة المولد النبوي الشريف؟، حيث كشف دار الإفتاء الجواب النهائي بشأن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، الذي أرسل الطمأنينة في قلوب الجميعة، خاصة أنها الجهة المسؤولة في إصدار الفتاوى.

وفي السطور التالية، نعرض لكم حكم التهنئة بالمولد النبوي الشريف، طبقا لما أعلنته دار الإفتاء المصرية، خاصة مع البحث المتزايد من قبل المواطنين، لمعرفة الإجابة على السؤال المطروح «ما حكم التهنئة بالمولد النبوي الشريف»، خاصة مع حلول المولد النبوي الشريف 1446 -2024.

ما حكم التهنئة بالمولد النبوي الشريف؟

في يوم المولد النبوي الشريف يتصدر السؤال المعتاد ما حكم التهنئة بالمولد النبوي الشريف؟، والذي أجابت عليه دار الإفتاء، حيث أوضحت أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من قبل المسلمين من أفضل الأعمال الصالحة، نظرا لأنه يعبر عن الاحتفاء بذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، والحب للنبي العدنان، لأنه أصل من أصول الإيمان.

واستدلت دار الإفتاء بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده، والناس أجمعين»، لافتة إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يعد شكر لله سبحانه وتعالى على نعمة المولد النبوي الشريف.

حكم التهنئة بالمولد النبوي الشريف دار الإفتاء المصرية

ومواصلة لحكم التهنئة بالمولد النبوي الشريف دار الإفتاء المصرية، أوضحت أن من ضمن الأدلة على الاحتفال بالمناسبة العظيمة، أن النبي الكريم كان يصوم يوم الاثنين، حيث قال الرسول الكريم عن هذا الأمر "ذلك اليوم الذي ولدت فيه، مضيفة إلي أنه يجوز الاحتفال بمولد آل البيت وأولياء الله الصالحين، كنوع من الاقتداء بهم في السير على طريق طاعة الله ورسوله.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء أن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، الذي أكد أن السابقون كان يحتفلون بالمولد النبوي الشريف في شهر ربيع بالكامل حتى السبعينيات من القرن الماضي، ثم بدأ الاحتفال في الربيعين: ربيع الأول وربيع الآخر، وأردف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحتفل كل اثنين، حيث كان يصومه كل أسبوع، فسأله الصحابة عن ذلك، فقال «يوم ولدت فيه وبعثت فيه وأرجو أن ألق الله فيه».

وأردف أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف سنة حسنة، سنها العلماء لنا في القرن السابع الهجري، فيجب على المسلمين أن يفرحوا أبنائهم في المولد النبوي الشريف، وأن نتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، احتفاء بميلاد الرسول الكريم، الذي جاء بشرى للعالمين.