عادات يومية شائعة تضر بصحة الدماغ.. تعرف عليها
تتأثر صحة الدماغ بالعديد من العوامل الصحية والبدنية، بالإضافة إلى العادات اليومية الشائعة، والتي يمكن أن تؤدي إلى التدهور المعرفي، لذلك ينصح خبراء الصحة، بتبني بعض العادات اليومية الصحية، للحد من مشاكل الصحة العقلية، وفيما يلي عادات يومية يجب تجنبها، وفقًا لما نشر تايمز أوف إنديا.
عدم ممارسة النشاط البدني الكافي
وأشار خبراء الصحة، إلى إن النشاط البدني يعزز الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والتركيز، ويزيد من تكوين الخلايا العصبية، وقد يؤدي قلة التمارين الرياضية إلى خمول في القدرة العقلية وحتى التدهور المعرفي، كما ارتبط الخمول البدني بارتفاع مستوى التوتر والقلق بسبب انخفاض مستويات الإندورفين، ويمكن أن يكون هذا الخلل حاسمًا في تعطيل تنظيم الحالة المزاجية والصحة العقلية بشكل عام، لذلك فإن ممارسة التمارين الرياضية اليومية المنتظمة مهمة للحفاظ على وظائف المخ والصحة العقلية.
الاستماع إلى الموسيقى بمستوى صوت مرتفع
يؤدي الاستماع إلى الموسيقى بمستوى صوت مرتفع إلى تلف السمع وزيادة مستويات التوتر، مما قد يؤدي بدوره إلى التدهور المعرفي، ويمكن أن تصبح القشرة السمعية منفعلة للغاية مع الموجات الصوتية المستمرة، حيث يعمل هذا الجزء من الدماغ على التحكم في التركيز والذاكرة، وتؤدي الموسيقى عالية الصوت إلى زيادة مستوى الكورتيزول داخل الجسم، مما يؤثر بشكل مباشر على الصحة العقلية ويسبب القلق، وفي حين توفر الموسيقى عددًا من الفوائد من حيث تحسين الحالة المزاجية والأداء المعرفي العام، يجب تشغيلها بصوت منخفض لتجنب تلف السمع، ولتحسين صحة الدماغ.
تناول الكثير من الأطعمة السكرية
يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسكر، الكثير من الضرر لصحة الدماغ. وقد ثبت أن زيادة تناول السكر ترتبط بضعف الوظائف الإدراكية مثل فقدان الذاكرة وضعف القدرة على التعلم، ويمكن أن يسبب السكر الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وكلاهما يضر بخلايا الدماغ وقد يؤدي حتى إلى أمراض التنكس العصبي. يمكن أن يؤدي النظام الغذائي الغني بالسكر أيضًا إلى مقاومة الأنسولين، مما يؤثر على الأداء الأيضي للدماغ ويؤدي إلى ضعف الأداء الإدراكي، كما أن الاستهلاك المنتظم للسكريات يغير من تنظيم الحالة المزاجية ويعرض الفرد لاضطرابات نفسية، مثل الاكتئاب والقلق، وقد يضمن الحفاظ على مستوى استهلاك السكر تحت السيطرة والالتزام بنظام غذائي طبيعي عمل الدماغ بشكل صحي.
الحصول على قدر أقل من ضوء الشمس
يؤدي قلة التعرض لأشعة الشمس إلى مشاكل في الصحة العقلية، حيث يضطرب إنتاج السيروتونين والميلاتونين الناقلات العصبية الحيوية لتنظيم الحالة المزاجية والنوم الهادئ، ويزيد ضوء الشمس من مستويات السيروتونين، وبالتالي يعزز الرفاهية مع انخفاض مخاطر الاكتئاب، وبدون ضوء كافٍ، قد يتم تحفيز حالة يشار إليها باسم الاضطراب العاطفي الموسمي وتفاقم القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى هذه العوامل، يمكن أن يؤدي التعرض المنخفض لأشعة الشمس إلى إضعاف قدرة الجسم على تخليق فيتامين د المسؤول عن لعب أدوار رئيسية في الوظيفة الإدراكية وصحة الدماغ.