خطأ طبي يودي بحياة أم لثلاثة أطفال بعد عملية قيصرية في مستشفى صيدناوي بالقاهرة
في حادثة مروعة، فقدت نادية، البالغة من العمر 37 عامًا وأم لثلاثة أطفال، حياتها نتيجة خطأ طبي خلال ولادتها في مستشفى صيدناوي بالقاهرة، ففي الوقت الذي كانت فيه نادية تستعد لاستقبال مولودها الثالث، تحولت فرحتها إلى مأساة أصابت عائلتها.
وفقًا لزوج الضحية، الذي تحدث لموقع القاهرة 24، توجهت نادية إلى المستشفى بعد شعورها بآلام الولادة، إذ استقبلتها طبيبة حديثة التخرج، أخبرت الطبيبة نادية بأن حالتها تتطلب إجراء عملية ولادة قيصرية بشكل عاجل، ولكن لعدم توفر سرير في المستشفى، طلبت منهم العودة في اليوم التالي لتحديد موعد.
عادوا في اليوم التالي، وأُجريت العملية القيصرية بنجاح، وتم نقل الطفلة إلى الحضانة، لكن الأمور بدأت تأخذ منحى مأساويًا فور دخول نادية غرفة الإفاقة.
خلال زيارة العائلة للاطمئنان عليها، لاحظوا أنها تعاني من نزيف حاد، استُدعي الطبيب على الفور، وتم إرجاع نادية إلى غرفة العمليات، إذ تبين وجود قطع في الشرايين نتيجة خطأ طبي خلال العملية، وعلى الرغم من محاولات الأطباء للسيطرة على النزيف، لم يستجب جسدها للعلاج وتدهورت حالتها بشكل مفاجئ.
بعد العملية الثانية، بدأت الكلى في الفشل، واحتاجت نادية إلى جلسات غسيل كلى يومية، استمرت معاناتها لمدة 35 يومًا على الأجهزة داخل المستشفى، حتى فارقت الحياة.
في حديثه المؤلم، قال زوج نادية: زوجتي دخلت المستشفى وهي بصحة جيدة، ولم تكن تعاني من أي مشاكل وفقًا للتحاليل والأشعة، لكن بسبب خطأ طبي، فقدت حياتها خلال استعدادها لاستقبال مولودها الثالث الذي لم تره، وأختتم: لقد تقدمت ببلاغ ضد المستشفى، وأطالب بتحقيق العدالة ومعاقبة المتسببين في وفاتها.