بالفرشاة والألوان.. رسامة فلسطينية توثق مشاهد الحرب: أحاول أن أوصل رسالتي للعالم
داخل خيمتها الصغيرة، تحاول الرسامة الفلسطينية آية شقلين، نقل المجازر ووحشية الاحتلال، على لوحات رسم، رغم ندرة الأدوات وظروف الحرب، إلا أنها أصرت على نقل رسالتها للعالم من خلال لوحاتها الفنية ورسوماتها التي تجسد من خلالها الأوضاع داخل قطاع غزة.
فلسطينية توثق الحرب على غزة من خلال الرسم
بدأت ىية شقلين حديثها لـ القاهرة 24، قائلة: أنا من قطاع غزة عمري 21 سنة، بدرس تمريض عام بالجامعة الإسلامية، وفي الحرب نزحت عدة مرات، مرة في مستشفى النصر إلى رفح، ثم نزحت إلى شرق دير البلح.
وأضافت: عشنا في الخيام وكانت الحياة متعبة وشاقة في الخيمة، ولكن رغم الألم والمأساة التي نعيشها، إلا أني أحاول أن أقاوم وأوصل رسالتي للعالم من خلال أعمالي الفنية، وأكثر شيء يضايقني ندرة أدوات الرسم، لأني بحثت كثيرا عنها ولكنها غير متوفرة.
وتابعت: مهما قضيت وقت بالرسم ما بكفي، وليس تعبير كافي للعالم عن الألم والمجازر والإبادة الجماعية التي نتعرض لها، فكل لوحة رسمتها حتى وإن كانت بسيطة، ما رسمتها إلا من شدة عجزي وحزني، وربنا يقدرني على فعل المزيد، وأن تصل رسالتي ورسالة شعبي للعالم.
واختتمت أية حديثها: رسالتي للعالم أن احنا كرسامين لنا حقوقنا، ومن أبسط حقوقنا توفير أدوات الرسم، وحقي وحق كل شعبي أن نعيش بأمان وسلام، ولهذا أكثر أعمالي الفنية عن الأطفال، لأنهم أبرياء ولهم الحق بالعيش بأمان، متسائلة: أين جمعية حقوق الطفل عن أطفال غزة.