الموسيقى سحر أسود.. القصة الكاملة لتصدر قناة الأغاني القرآنية التريند ومطالبات بإغلاقها
تصدرت اسم قناة الأغاني القرآنية تريند منصات التواصل الاجتماعي بعد دعم هجمات قوية وعديدة من قبل المستخدمين ضد المحتوى المنشور على هذه القناة، استياءً لما تعرضه من سور وآيات قرآنية على أنغام موسيقية، لذلك جاءت هذه الهجمات نظرًا لما تسيء به القناة إلى الكتاب السماوي والآيات الدينية، وأكد الجميع أنه إساءة للدين ولابد من غلق هذه القناة المُسيئة.
القصة الكاملة لتصدر قناة للأغاني القرآنية الترند والمطالبات بإغلاقها
وشارك العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي عبر منصات فيسبوك وتيك توك، الكثير من الدعوات حول غلق قناة الأغاني القرآنية على منصة يوتيوب، الذي حصدت آلاف المتابعين والمشاهدات على محتوى نص السور القرآنية بالأنغام الموسيقية، ولكن جاءت هذه المُشاهدات مُحملة بـ الانتقادات والهجوم عبر التعليقات بـ إغلاق هذه القناة وحذف كل منشوراتها وفيديوهاتها.
ما بين السحر الأسود والسخرية من الدين.. هكذا أعرب العديد من مستخدمي منصة تيك توك وفيسبوك، عن احتجاجهم على موسيقى قناة الأغاني القرآنية، حيث قال أحد المتابعين: الموسيقى دي نوع من أنواع السحر، وأضاف مُتابع أخر: أنا سمعت أول ثانيتين بالغلط حسيت إني اتجننت وجسمي واجعني.
وعندما بدأت الحملات بمطالبة غلق القناة، بالفعل تم غلقها، ولكن تمكن أصحابها من فتحها وفتح صفحتين يحملان نفس الاسم ومحتوى الأغاني القرآنية، حيث كتب أحد المستخدمين: حاجة توجع القلب، وآخر كتب: حسبي الله ونعم الوكيل.
سحر أسود.. تعليقات المتابعين
وفي نفس السياق، كتب أحد المتابعين: يستهزؤون بـ آيات الله، وآخر قال: رجاء من كل مسلم غيور على دينه وكتابه.. اعملوا إبلاغ عشان الصفحة تتقفل ومحدش يفتح ويسمع عشان ده كُفر.
وقال مُستخدم آخر عبر منشوره: ده سحر أسود ومحدش يسمعها عشان هـيتأذي، ومستخدمين آخرين أضافوا: نطالب المسؤولين بغلق القناة، حسبنا الله ونعم الوكيل، لا يليق بالقرآن إلا الترتيل، الحمد لله على نعمة الإسلام، مصيرك في الآخرة هتقول يا ليتني كنت ترابًا.
مطالبات بغلقها.. قناة الأغاني القرآنية على يوتيوب تثير جدلًا
يذكر، أن هذه القناة ظهرت على منصة يوتيوب، تحت كلمات: مرحبًا بكم في قناة أغاني قرآنية، حيث تُغنى الآيات الكريمة للقرآن بإبداع من خلال أنماط موسيقية متنوعة، انضموا إلينا في رحلة فريدة حيث تلتقي حكمة القرآن الخالدة بموسيقى الروك آند رول، البوب، الفانك، التكنو، البلوز، وغيرها..اختبروا الاندماج بين الروحانية والابتكار الموسيقي كما لم تشاهدوه من قبل، كذلك تبنى أصحاب هذه القناة أسلوبًا مثيرًا للجدل في تقديم القرآن الكريم بالموسيقى، مما يُعدّ تعديًا واضحًا على حرمة وقدسية الكتاب المقدس.
وظهرت القناة للجمهور منذ 4 أشهر، وتحديدًا في مايو الماضي، ولديها نحو 25.6 ألف مشترك، وحققت ما يقارب النصف مليون مشاهدة على 30 فيديو، ما أثار جدلًا واسعًا بسبب محتواها الذي يُعتبر استهانة بالقرآن الكريم، القناة تقدم الآيات القرآنية بأسلوب غنائي ومركب على فيديوهات لحفلات موسيقية.
وقد تصاعدت الأصوات المطالبة بإيقاف القناة، والتي بدأت نشاطها منذ أربعة أشهر، مركزة فقط على نشر الأغاني القرآنية ضمن محتواها، من بين السور القرآنية التي بثتها القناة: سورة العنكبوت، سورة الكهف، سورة النازعات، سورة الزلزلة، وسورة البقرة.
دار الإفتاء: التغني بقراءة القرآن محرم شرعًا
ومن جانبه، شدد دار الإفتاء على أن إخضاع القرآن الكريم للنغمات الموسيقية، وقراءته مصحوبة بالآلات الموسيقية، والتغني به محرم شرعًا، وأوضحت الدار في ردها على ما تم تداوله من قيام بعض الأفراد بالتغني بآيات الذكر الحكيم مصحوبة بالآلات الموسيقية.
وأضافت الدار أن سماع القرآن بنفس الطريقة التي تُسمع بها الأغاني يجعله أداة لهو وطرب، مما يؤدي إلى انصراف السامع إلى لذته وطربه بدلًا من الانتفاع بالهدى والإرشاد الذي أنزل القرآن من أجله.
