بـ أكياس الدقيق الفارغة والطين.. الفلسطيني معتز يصنع منزلًا على شاطئ غزة
تداول فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي يوثق لحظات قيام رجل فلسطيني يدعى معتز، بـ بناء منزل صغير بعد نزوحه على أحد شواطئ غزة في فلسطين، مُستخدمًا أكياس الدقيق الفارغة والمغطاة بالطين.
بـ أكياس الدقيق الفارغة.. مواطن غزي نازح يصنع منزلًا أمام بحر غزة
معتز يحيى برزق.. مواطن غزي نازح، هكذا بدأ المصور الفلسطيني يحيى برزق أن يكتب تعليقًا على فيديو شارك به متابعيه عبر منصة تداول الصور والفيديوهات إنستجرام، موثقًا به لحظات قيام العم معتز بـ بناء منزل على أحد شواطئ غزة، مُستخدمًا أكياس الدقيق الفارغة والمغطاة بالطينة، وبالفعل نجح في خلق منزل أحلامه مُتجنبًا حياة الخيام البائسة ولجأ لبحر غزة.
وتداول هذا الفيديو وحصل على مليون مشاهدة، كما تداول على العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لينال العم معتز تعاطف وإعجاب الجميع بما صنعه من منزل بسيط في أحضان أمواج بحر غزة.
وظهر العم معتز خلال الفيديو وهو يحمل أكياس الدقيق الفارغة، ويملئها أكوام من الطين، ثم يقوم بترتيبها فوق بعضها ويجمعها على شكل منزل صغير، يحقق به حلم طفولته بأنه يعيش على شواطئ غزة، وذلك بعد أن ساعده النزوح والقصف الإسرائيلي المستمر لمدة تقترب نحو العام دون أن يتوقف.
رغم ضجيج القنابل.. اللجوء لبحر غزة
ووصف المصور الفلسطيني يحيى برزق، قائلًا: ليس تجميل للواقع، إنما لتعزيز الصمود لفترة أطول.. معتز يحيى برزق، مواطن غزي نازح.. تجنب حياة الخيم البائسة ولجأ لبحر غزة، ليغطي صوت البحر والموج على ضجيج قنابل ورصاص الحرب.
وأضاف: العم معتز بنى بنفسه كوخ من أكياس الدقيق ومغطى بالطينة، ليصنع له مسكن مناسب ومريح عازل لحر الصيف وبرد الشتاء ليزيد من صموده حتى انتهاء الحرب والعودة لبيته في غزة الذي أصبح غير صالح للسكن اصلا.
واختتم: معتز كان حلمه من صغره أن يسكن في منزل يطل مباشرة على بحر غزة من باب الرفاهية، فتحقق حلم صغره بالإكراه ولكن أصبح له حلم آخر بكبره، وهو انتهاء الحرب والعودة لغزة.
