هل تؤثر عادات العمل على إيقاعنا اليومي؟.. طبيب يجيب
كشف الأطباء أن هناك العديد من العوامل تؤثر على دورة النوم، بما في ذلك العمل في أوقات زمنية مختلفة، واستخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، ونقص الماغنيسيوم، إذ تؤثر هذه العوامل سلبًا على جودة النوم والصحة العامة.
هل تؤثر عادات العمل على إيقاعنا اليومي؟
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، يُعد النوم الصحي أمرًا حيويًا لعمل الجسم بشكل سليم، إذ يساعد في إعادة شحن الطاقة وتجديدها لأداء المهام اليومية، ويؤثر إيجابيًا على الحالة النفسية، مما يُحسن المزاج ويزيد من الشعور بالسعادة والإبداع والإنتاجية، لكن عادات العمل ومواعيد النوم غير المنتظمة يمكن أن تضر بصحة النوم.
وأوضحت الدكتورة ساماتا تولا، استشاري الطب الباطني، أن الإيقاع اليومي له تأثير أشعة الشمس عليه، وذكرت أن البشر منذ القدم كانوا يعملون بتناغم مع ضوء الشمس، مما يساعد على ضبط الإيقاع اليومي للجسم.
ويتناول الناس الطعام ويؤدون أنشطتهم خلال النهار، ويخلدون إلى النوم بعد غروب الشمس، لكن التغيرات في أنماط العمل والوظائف التي تتطلب العمل في أوقات غير تقليدية تؤدي إلى عدم كفاية النوم ليلًا، مما يخل بتوازن الجسم.
تناول الطعام قبل النوم مباشرة
وأكدت الدكتورة تولا أن هرمون الميلاتونين يلعب دورًا أساسيًا في تحسين النوم، لكنه يتأثر سلبًا بالضوء الأزرق المنبعث من الشاشات واستخدام الأجهزة قبل النوم، كما أن تناول الطعام قبل النوم مباشرة يمكن أن يعيق إنتاج الميلاتونين.
وأشارت أيضًا إلى أن نقص المغنيسيوم يؤثر على إنتاج هذا الهرمون، مما يؤدي إلى اضطرابات في دورة النوم، وأضافت أن الميلاتونين ليس فقط هرمونًا يساعد على النوم، بل هو أيضًا مضاد قوي للأكسدة له فوائد متعددة للجسم.