سيدات من دول ومؤسسات مختلفة.. تطورات جديدة في اتهام محمد الفايد بالاغتصاب
قالت المحامية ماريا مولا عضوة الفريق القانوني الممثل للسيدات ضحايا وقائع الاغتصاب والاعتداء على يد محمد الفايد في المؤتمر الصحفي: نحن على علم بالادعاءات التي تم تقديمها في أماكن عمل أخرى، إذ إننا نمثل أيضًا النساء اللائي تم توظيفهن في فندق ريتز.
وأضافت: نحن لا نمثل في هذه المرحلة أي امرأة تعرضت، على سبيل المثال، لاعتداءات في نادي فولهام لكرة القدم، ولكن تحقيقاتنا مستمرة بوضوح في كل هذه الكيانات التي كان متورطًا فيها.
وعندما سئل المحامي بروس دراموند عن النطاق العالمي للقضية، قال إن نطاق هذه القضية واسع وسرد الدول التي ينتمي إليها متهمو محمد الفايد، مؤكدًا أن بعض النساء من ماليزيا وأستراليا وإيطاليا ورومانيا والولايات المتحدة وكندا
وأشار دين أرمسترونج عضو الفريق إلى أن الفريق القانوني يلاحق أطرافًا أخرى، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
بينما كشف رئيس حماية العائلة المالكة السابق في شرطة سكوتلاند يارد بالمملكة المتحدة، أنه حذر الملكة الراحلة إليزابيث الثانية من السمعة الفاحشة لرجل الأعمال الراحل محمد الفايد.
وذكر رئيس جهاز حماية العائلة المالكة السابق في شرطة سكوتلاند يارد داي ديفيز، أن الشرطة علمت للمرة الأولى بالاتهامات الموجهة إلى الفايد في تسعينيات القرن العشرين.
وقال إنه حذر مستشارا للملكة إليزابيث الثانية بشأن مخاوفه، إذ كانت الأميرة ديانا ووليام وهاري في رحلة إجازة مع الفايد وابنه دودي قبل وفاة ديانا في عام 1997، إلا أن نصيحته تم تجاهلها.
