فلسطيني يطلق مبادرة لصنع الأطراف الصناعية من مخلفات الحرب: هدفنا رسم الأمل على الوجوه
مع اشتداد موجة الحصار على غزة، تزداد حاجة عدد كبير من النازحين للأطراف الصناعية، بعد إصابتهم بـ بتر في الأطراف، وفي ظل ندرة الموارد الصحية وقلة المساعدات الطبية أطلق أخوان مبادرة لتصنيع الأطراف الصناعية من أدوات بسيطة.
أطراف صناعية من مواسير الصرف الصحي
وقال الفلسطيني صلاح عبد الله، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: هذه المبادرة ذاتية وليست ممولة من أي جهة، وبدأنا فيها لتخفيف المعاناة، والانتباه لهذه الشريحة التي أصبح لديها عجز كامل، ولا يستطيعون الوقوف أو النزوح أو الوصول لمصادر المياه والغذاء.
وأضاف صلاح: بسبب قلة الموارد الصحية وعدم القدرة على صناعتها، بدأت تتبلور الفكرة في صنع طرف صناعي لمساعدة المبتورين، ومن الأدوات المستخدمة في صناعة تلك الأطراف مواسير الصرف الصحي والأخشاب لتثبيتها.
واستكمل: وجدنا في المواسير الصلابة والقوة ولكن ليست مثل الطرف الصناعي الطبي ونحتاج إلى ورشات لتصنيع الأطراف ومن ضمن الصعوبات التي نواجهها في تلك المبادرة، ندرة المستلزمات التي نحتاجها في التصنيع، بجانب تعرضنا للحروق أو الجروح في سبيل رسم الأمل على وجوه هؤلاء المبتورين.
ولاقت مبادرة صنع الأطراف الصناعية من مواسير الصرف الصحي ومخلفات المنازل المدمرة، دعمًا كبيرًا من جانب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
مستشفى أردني يساعد المبتورين بأطراف صناعية
وساعد طاقم طبي أردني مصابي غزة من خلال إمدادهم بالأطراف الصناعية، داخل مستشفى ميداني أردني، في مدينة خان يونس، الثلاثاء الماضي بتركيب أطراف صناعية لمصابي الحرب المتواصل على قطاع غزة.
