اعترافات المتهم بإنهاء حياة زوجته ببدر: قتلتها انتقامًا لـ بنتي وحطيت مصحف جنبها واتصلت بالشرطة وسلمت نفسي| خاص
كشفت التحقيقات في واقعة مقتل زوجة على يد زوجها، إثر خلافات نشبت بينهما تطورت بأن أمسك الزوج المتهم بملاءة سرير وطوق بها عنق زوجته واستمر في خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بمنطقة بدر، تفاصيل الواقعة.
اعترافات المتهم بإنهاء حياة زوجته ببدر
وحصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في القضية، حيث جاءت أقوال الزوج أمام جهات التحقيق كالآتي: أنا اسمي رمضان.ع. م، سائق ميكروباص، اللي حصل إن أنا متجوز نيرة بقالي حوالي 5 سنين وربنا كرمنا بولد وبنت اسمهم يونس وإحسان، وأنا اتجوزت مراتي وكنا عايشين في المنيا وبعد كده حصل مشاكل في بيت العيلة عندنا فأبويا قالي خد مراتك واطلع على القاهرة، فأنا جيت على التجمع الأول وأجرت شقة جنب أهل مراتي لأنهم ساكنين هناك، واشتغلت اي حاجة تجيب فلوس حلال عشان خاطر أكفّي بیتي، وبرضه مكنش عاجب مراتي وأهلها، وكانوا دائما بيستهزؤا بيا وبيعايروني عشان خاطر هما معاهم فلوس كتير.
وأضاف الزوج في أقواله أمام جهات التحقيق: بعد كده طلبت مني إن أنا أجيبلها شقة ثانية وأنا كنت شغال وقتها غفير في مدينة بدر، وكنت شغال برضه سواق على ميكروباص عشان خاطر أحسّن دخلي، وفعلا رحت دفعت عربون إيجار شقة في الكيلو 1 ونص مدينة نصر، وتاني يوم وأنا في الشغل لقيت واحد صاحب حمايا بيكلمني وبيقولي إن بنتی إحسان ماتت، فأنا جريت بسرعة ولما سألتهم هي ماتت إزاي، معرفتش آخذ منهم حق ولا باطل، وبعدين وأنا رايح أدفنها عندنا في المنيا ببص على بنتي لأول مرة لقيت فيه خرابيش في وشها.
وأضاف الزوج: ولما سالت أهل مراتى لقيتهم مسكوا فيا ورفعوا عليا عصايا فأنا من ساعتها قولت أنا لازم أجيب حق بنتي وأنتقم من مراتي وأقتلها زي ما قتلت بنتي، والكلام ده كان من حوالي 5 أو 6 شهور لما بنتي إحسان ماتت ومن ساعتها وأنا بفكر إزاي أنتقم لبنتي وأقتل مراتي، وحاولت أعمل الموضوع ده أكتر من مرة بس فشلت، من ضمنهم مرة بعد ما بنتي ماتت علطول كنت سائق الميكروباص بتاعي وكنت رايح على السلام بالليل ركب معايا شاب معرفوش وقابلنا كمين ولقيته بيقولي إنه معاه خنجر قولتله هاته متخفش ولما عدينا من الكمين خدته منه واديته 500 جنيه، وفضلت شايل الخنجر معايا عشان خاطر آخد حق بنتي.
وأشار الزوج المتهم بقتل زوجته في مدينة بدر: بعدها بكام يوم مراتي كانت عند أهلها، فأنا لفيت من وراها عشان خاطر أقتلها بس مقدرتش وبعد كده أخذتها وجيت عشان أنا وهي وابني في بدر في العمارة اللي أنا غفير عليها، وبعد كده أجرت الشقة اللي أنا عايش فيها دلوقتي من 3 شهور وقولت إن دي الشقة اللي أنا هخلص عليها فيها، وفعلا حاولت حوالي 5 أو 6 مرات قبل كده وفشلت، وكل مرة كانت تعدي منها، لحد ماجيت امبارح الساعة 7 بالليل تقريبا كنت راجع من الشغل ودخلت البيت وهي كانت قاعدة في أوضة النوم جنب المرتبة، ولقيت ابني يونس كان بيعيط فأنا افتكرت بنتي إحسان واللي حصلها قولتلها انتي بتضربي الواد وعاوزه تموتيه هو كمان فردت عليا وعلت صوتها واحنا عالم صعايدة فأنا رحت ضربها كام قلم وقولت أنا هقتلها وأنتقم منها وآخد حق بنتي.
وأردف: وهي كانت قاعدة على يميني رحت خانقها من وراء ورحت حاطط دراعی على رقبتها وإيدى على بقها وبعدها رحت حاططها بين رجليا لحد ما اتأكدت أن النفس راح خالص ورحت جاي شادیدها على المرتبة، وببص لقيتها جثة بس لسه فيها الروح وبتحشرج، فقولت أنا مش هسيبك غير لما أخلص عليكي رحت جاي حاطط إيدى على رقبتها وروحت خانقها وجبت الملاية حططها عليها، وكان فيه مفرش روحت جاي لافه حوالين رقبتها وحاطه على وشها لحد متأكدت إن الروح طلعت، وبعد كدا روحت شغلت فرن وجيبت المصحف من الأوضه التانيه حطيطه جنبها، واتصلت على الشرطة وفيه واحد محترم رد عليا وفضل متابع معايا لحد ما روحت سلمت نفسي للقسم، وأنا مبسوط إني انتقمت منها وقتلتها وخدت حق بنتي وكنت عاوز أعمل كده من زمان.