مبنى هيئة البث المولدوفية يتعرض لموجة من أعمال التخريب قبل الانتخابات
أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون في مولدوفا أن مخربين قاموا بسكب طلاء على مدخل مبنى الهيئة في العاصمة كيشيناو، وذلك بعد يوم من اتهام الشرطة مجموعة مدربة في موسكو بارتكاب أعمال تخريب تهدف لزعزعة استقرار الانتخابات المقبلة، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وصرّح نائب المدير العام لمحطة تيليراديو مولدوفا، أندريه زابسا، بأن المحطة لن تخاف من هذه الأعمال التخريبية، مضيفًا أنهم كانوا على علم دائم بأنهم قد يكونون هدفًا "لجماعات متطرفة".
الشرطة أفادت بأن الطلاء تم سكبُه أيضًا على مبنى المحكمة العليا خلال الليل، وارتبطت هذه الحوادث بمجموعة تسعى لزعزعة الاستقرار قبل الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، التي يتوقع أن تفوز فيها الرئيسة الحالية المؤيدة لأوروبا، مايا ساندو، على منافسيها العشرة.
ويقود المعارضين لأداء ساندو ألكسندر ستويانوجلو، الذي تمت إقالته من منصبه كنائب عام، وريناتو أوساتي، الذي يفضل علاقات جيدة مع كل من الغرب وموسكو.
القبض على عدد من المخربين
وفي تطورٍ آخر، اعتقلت وكالات إنفاذ القانون في مولدوفا يوم الجمعة شابين بعد حوادث مماثلة شهدتها المدينة، حيث تم سكب الطلاء الأصفر، لون حزب ساندو الحاكم.
وأفادت الشرطة بأن أحد المعتقلين، البالغ من العمر 21 عامًا، تم القبض عليه في حديقة، بينما تم القبض على شريكه البالغ من العمر 20 عامًا بالقرب من البرلمان. وأشار المعتقلان إلى أنهما جزء من مجموعة مكونة من 20 شخصًا تم تجنيدهم لارتكاب أعمال تخريبية.
وذكرت الشرطة أن المعتقلين قالوا إنهم تلقوا 5000 يورو مقابل تنفيذ هجوم واحد، وتلقوا تدريبات في موسكو. كما ذكر أحدهم أنه كان مسؤولًا عن تجنيد الشباب وإرسالهم للدراسة في روسيا، حيث كان يتلقى 500 يورو شهريًا.