في اليوم العالمي للقهوة.. تعرف على أبرز فوائدها
يحتفل باليوم العالمي للقهوة في الأول من أكتوبر من كل عام، وهو مناسبة تحتفي بهذا المشروب المحبوب الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من حياة الملايين حول العالم، حيث يتجمع عشاق القهوة في هذا اليوم لتسليط الضوء على تاريخ القهوة، وتأثيرها الاجتماعي والثقافي، إلى جانب التذكير بالجهود المبذولة لدعم مزارعي البن حول العالم، ويظل للكافيين فوائده العديدة التي تشمل تعزيز اليقظة وزيادة حرق الدهون، مما يجعل هذا المشروب أكثر من مجرد روتين يومي، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
زيادة حرق الدهون وتحسين الأيض
القهوة ليست مجرد مشروب يوقظ الحواس، بل تحتوي على الكافيين الذي يعزز من عملية حرق الدهون ويساهم في زيادة معدل التمثيل الغذائي، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن استهلاك 400 ملجم من الكافيين يوميًا، أي ما يعادل 3 إلى 4 أكواب من القهوة، لا يشكل خطرًا على صحة البالغين الأصحاء.
فوائد القهوة الصحية
أوضح خبراء التغذية، أن تناول القهوة يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والكبد الدهني، وحتى مرض باركنسون، إلى جانب ذلك، تساعد القهوة في تحسين الوظائف الإدراكية مثل زيادة اليقظة والتركيز، وتقلل من خطر تكسر خيوط الحمض النووي.
الفرق بين البن الأخضر والمحمص
البن الأخضر أو النيء هو الحبوب التي لم تخضع لعملية التحميص، وله طعم يمزج بين الشاي العشبي والقهوة، ويحتوي البن الأخضر على حمض الكلوروجينيك المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات.
البن المحمص
عملية التحميص تغير التركيب الكيميائي للبن وتؤثر على مستويات مضادات الأكسدة، وبحسب خبراء التغذية، فإن القهوة المحمصة قليلًا تحتفظ بمضادات الأكسدة أكثر مقارنة بالتحميص الداكن، الذي قد يفقد بعض هذه الخصائص بسبب مدة التحميص الطويلة، والقهوة المحمصة قليلًا تتميز بالطعم الحمضي، بينما التحميص الداكن يعطي نكهة مدخنة ومريرة.
القهوة السوداء مقابل اللاتيه
القهوة السوداء، وتتميز بمذاق أنقى وغير مغشوش، وهي أقل في السعرات الحرارية، ما يجعلها خيارًا مناسبًا لمن يراقبون وزنهم، كما أنها تنشط الجهاز العصبي وتعزز من إنتاج الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، مما يساهم في تحسين الحالة المزاجية.
القهوة الباردة مقابل القهوة الساخنة
القهوة الساخنة، تطلق نكهات أكثر قوة عندما يتم تحضيرها بشكل صحيح، مما يمنح تجربة أكثر اكتمالًا لمحبي القهوة.
القهوة الباردة، وتعد أقل حمضية من الساخنة، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو ارتجاع الحمض.