في اليوم العالمي للمُسنين.. عادات صحية للوقاية من أعراض الشيخوخة القاتلة
تحتفل منظمة الأمم المتحدة بـ اليوم العالمي للمسنين في 1 أكتوبر من كل عام، من أجل تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين وكبار السن، لذلك أوضح الخبراء عدة نصائح للحفاظ على صحة المُسنين من أعراض الشيخوخة.
عادات صحية ضد أعراض الشيخوخة القاتلة
وحسب ما أكدته منظمة الصحة العالمية أن التغذية المتوازنة من أبرز العادات الإيجابية التي تعزز صحة المُسنين ضد أعراض الشيخوخة القاتلة، حيث يعتبر النظام الغذائي الصحي أحد الركائز الأساسية للحفاظ على الصحة في مرحلة الشيخوخة.
ويُنصح بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، ويمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت، في تقليل الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
كما يساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تحسين الصحة البدنية والعقلية للمسنين، ويُفضل أن تتضمن الأنشطة التي يمارسها المسنون تمارين التحمل، مثل المشي أو السباحة، بالإضافة إلى تمارين القوة لتحسين توازن الجسم، حيث أن النشاط البدني يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
الروابط الاجتماعية وجودة النوم
فيما أن الحفاظ على الروابط الاجتماعية يعد مهمًا لصحة المسنين النفسية والعاطفية، ويمكن أن يساعد التواصل مع الأصدقاء والعائلة في تقليل الشعور بالوحدة والاكتئاب، وأوصى الأطباء بالانضمام إلى مجموعات نشاط أو تطوع للمساهمة في تعزيز الروابط الاجتماعية.
إلى جانب جودة النوم التي تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة، ويُنصح بتحديد مواعيد منتظمة للنوم والاستيقاظ، وخلق بيئة نوم مريحة، وإذا كانت هناك مشاكل في النوم، مثل الأرق، يجب استشارة طبيب مختص.
ويُفضل إجراء فحوصات طبية منتظمة لمتابعة أي مشاكل صحية محتملة، حيث يساعد ذلك على اكتشاف الأمراض في مراحل مبكرة، مما يسهل العلاج ويزيد من فرص التعافي.
تاريخ اليوم العالمي للمُسنين
والجدير بالذكر أن في 14 ديسمبر عام 1990، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 45/106 يوم 1 أكتوبر بوصفه اليوم العالمي للمسنين، وجاء هذا الإعلان لاحقًا لمبادرة خطة العمل الدولية، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 51/37 المؤرخ 3 ديسمبر 1982.
وفي عام 1991، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 91/46، مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بالمسنين، وفي عام 2003، اعتمدت الجمعية العامة الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة للاستجابة للفرص والتحديات لفئة السكان التي ستواجه الشيخوخة في القرن 21، وكذلك لتعزيز وتطوير المجمتع لكل الفئات العمرية.