بكلمات رائعة وحماسية.. مقدمة إذاعة مدرسية عن حرب 6 أكتوبر 1973

يرغب الكثير من الطلاب في الحصول على مقدمة إذاعة مدرسية عن حرب 6 أكتوبر 1973، مع اقترابنا من الذكرى 51 للاحتفال بمناسبة نصر أكتوبر العظيمة، فهي الملحمة العظيمة التي قام بها الجيش المصري لتحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني، الذي نال شر هزيمة، عندما صنع الجندي المصري المعجزة وأسقط العدو في ساعات قليلة، وشهدت حرب أكتوبر العظيمة تضحيات كبيرة من قبل القوات المسلحة الحصن القوي الأول المدافع عن وطننا الحبيب مصر.

ونعرض لكم من خلال التقرير التالي، مقدمة إذاعية مدرسية عن حرب أكتوبر 1973، والتي تعد من الذكريات الخالدة في أذهان الشعب المصري الذي دائما ما يكون وراء الجيش المصري، فهما جزء واحد صامدين في الدفاع عن الوطن الغالي، الذي تربينا وعشنا وفي حمى وطننا الغالي ضد أي مغتصب.

مقدمة إذاعة مدرسية عن حرب أكتوبر 1973

يلجأ الطلاب في الوقت الحالي إلى قراءة بعض الموضوعات عن حرب أكتوبر، لكي يقوموا بتكوين مقدمة إذاعة مدرسية عن حرب أكتوبر 1973، لكي يلقوها في المدرسة، حيث أنها تعد من النشاطات الهامة، التي تحرص عليها وزارة التربية والتعليم، ضمن الخطة الموضوعة لتطوير النظام التعليمي، خاصة أن الاهتمام بإلقاء الموضوعات يساعد على تطوير فن الخطابة للطلاب، ويقوم بدور تثقيفي للطلاب من خلال الاطلاع على بعض الموضوعات وعلى رأسها الموضوعات والوطنية، وعلى رأسها حرب أكتوبر 1973.

حرب أكتوبر 1973

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد النبي الأمي الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين، معكم الطالب /………… يحدثكم عن ذكرى عظيمة على قلوبنا وهي (ذكرى حرب أكتوبر)، إن حرب أكتوبر 1973 رمز للفخر والعظمة والتضحية لكل الشعب المصري، الذي ضحى من أجل الدفاع عن وطنه الغالي مصر، ضد العدو الغاشم، ويحاول النيل من مصر دائما وأبدا، لكن الجيش المصري الصلب وأقوى جيش في المنطقة مازال صامدا للدفاع عن أرض الوطن الغالي، فوقف الجيش المصري في السادس من أكتوبر 1973 في الساعة الثانية ظهرا ليكتب آيات النصر وبدأ الصواريخ المصرية تدك أركان جيش الاحتلال، الذي تفاجأ من قوة الجيش المصري وبراعته في القتال.

وبعد أن حدثت النكسة في عام 1967، بدأ الاستعدادات من قبل الجيش المصري على مستوى جميع الجوانب، السياسية والاقتصادية والعربية، حيث شعر كل فرد بالمسؤولية الوطنية، وبدأ رييس الجمهورية حينذاك الرئيس محمد أنور السادات وقيادات الجيش وضع الخطة المحكمة لضرب العمق الإسرائيلي في سيناء، حيث بدأ الإعداد للحرب بشكل مجهز من خلال التنسيق بكامل السرية لتحرير سيناء الحبية.

أهمية حرب أكتوبر 1973

تتعدد أهمية حرب أكتوبر 1973 في تحرير أرض سيناء الحبيبة وعودتها إلى الأراضي المصرية وكسر شوكة الاحتلال، الذي وصف نفسه أمام العالم العربي بأنه الذي لايقهر، كما أنه ظهر براعة الجندي المصري الذي يستطيع أن يتفوق بأقل الإمكانيات على القوة التكنولوجية الكبيرة التي يمتلكها العدو، نظرا لقوة العقيدة وحبه لوطنه.

قوة الجيش المصري

أبرزت حرب أكتوبر قوة الجيش المصري وقدرته الكبيرة وعزيمته التي لا تخفت أبدا، فالقوات المسلحة دائما ما تكون حصنا للوطن والشعب من الأخطار الخارجية على مدار التاريخ، فكما وقف في الماضي أمام العدو، مازال دائما واقفا صامة وشوكة في حلق العدو، فهو الجيش الأقوى في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وقادرا على الوقوف ضد من تسول له أن تقترب من أمن وسلامة مصر وشعبها.

الدروس المستفادة من حرب أكتوبر 1973

إن حرب أكتوبر أبرزت لنا العديد من الدروس المستفادة، والتي يجب أن نتذكرها في الأيام الحالية، خاصة مع اشتعال المنطقة بحرب الاحتلال على غزة ولبنان، منها عقيدة الجيش المصري القوية ضد أي محتل، التخطيط والتنظيم الجيد للانتصار على الأعداء، السرية التامة ومفاجأة العدو هي أولى خطوات النجاح في الحروب، بالإضافة إلى أن الاحتلال الصهيوني ليس بالقوة التي يصورها لنفسه أمام العرب، والاتحاد بين العرب يساعد أي دولة عربية على النصر ضد أي محتل غاشم.