العثور على رواية ليوسف زيدان مع أعمال سحر في مقابر.. والكاتب يعلق
كشف الكاتب والروائي يوسف زيدان، عن عثور مجموعة تطوعية على روايته عزازيل، ضمن أعمال سحر في إحدى المقابر، خلال حملة لتنظيفها من أعمال السحر.
العثور على رواية ليوسف زيدان مع أعمال سحر
وسرد الكاتب تفاصيل وجود روايته مع أعمال سحر، قائلا: قبل دقائق، كنت مستغرقًا في كتابة الفصل الثاني من روايتي المُنفرد ونساؤه الساحرات، منفردًا في منفاي الاختياري، ومواصلًا الكتابة بدون توقُّف، منذ أسبوعٍ لم أخرج خلاله من باب بيتي، وفجأةً، خرجت مما كنتُ فيه حين وصلتني رسالة فيها هذا اللايف الذي أثار شجوني، وذكَّرني بقول محمود درويش: وحدنا، نُصغي لما في الروح من عبثٍ، ومن جدوى وأمريكا وراء الباب، تُهدي كلَّ طفلٍ لُعبةً للموت، عنقودية.
وأوضح أن موضوع الفيديو الذي أرسل إليه، يشير إلى جماعةٌ تطوعية تسمي نفسها صُناع الخير في بلبيس وتتبع ما يُسمى مؤسسة الدكتور الحفناوي للتنمية، قامت من أجل تطوير واقعنا المصري والعربي والإسلامي، بنبش المقابر بحثًا عن أعمال السحر المدفونة مع الموتى، فعثرت على عدو التنمية: أحجبة وأعمال سُفلية، ونسخة من رواية عزازيل، التي وصفها أحدهم في آخر الفيديو: ده كتاب بتاع واحد ساحر، تاب، فدفن الكتاب.
وقال زيدان إن عزازيل كتبها لإعادة النصوص إلى اللغة العربية وكشف المتواري من التاريخ وإعادة الاعتبار للأدب العربي، مؤكد أنه طُبع منها قرابة مليوني نسخة منها هذا النسخة المزوّرة التي اكتشفها هؤلاء الذين يظنون أنفسهم صُنّاع الخير وتُرجمت إلى ثلاثين لغة، وحصلت على ثلاث جوائز دولية، وكانت موضوعًا لخمسين رسالة ماجستير ودكتوراه في جامعات العالم، صارت اليوم في بلادنا، بعد قرابة 20 عامًا من صدورها.
واختتم قائلا: عمل سُفلي بتاع واحد ساحر تاب عمومًا، أنا لم أتُب ولن أتوب.