دراسة: اضطرابات النوم عند الأطفال يمكن أن تؤدي إلى خطر الإصابة بالميول الانتحارية
أظهرت دراسة جديدة، أن اضطرابات النوم عند الأطفال يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالميول الانتحارية، إذ ارتبطت الكوابيس اليومية بزيادة الأفكار الانتحارية لدى الأطفال في سن العاشرة، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
اضطرابات النوم لدى الأطفال تصيب بالميول الانتحارية
ووفقا للباحثين القائمين على الدراسة، يتم رفض اضطرابات النوم عند الأطفال كأنماط نوم طبيعية يمكن إصلاحها مع مرور الوقت، ومع ذلك، توصلت النتائج إلى أن اضطرابات النوم عند الأطفال أكثر خطورة مما كان مفترضا سابقا.
وبحسب نتائج الدراسة التي أجراها مختبر ستانفورد لأبحاث الوقاية من الانتحار في كاليفورنيا، يمكن أن تؤدي اضطرابات النوم لدى الأطفال في سن العاشرة إلى زيادة خطر التعرض للأفكار الانتحارية ومحاولات الانتحار بعد عامين.
وأوضحت الدكتورة ريبيكا الباحثة المشاركة في الدراسة من مختبر ستانفورد لأبحاث الوقاية من الانتحار في كاليفورنيا، أن واحد على الأقل من كل ثلاثة مشاركين أبلغ عن سلوك انتحاري في وقت لاحق، وأن اضطرابات النوم قد تكون مزعجة لدى البعض لدرجة الميل للانتحار.
ووجدت النتائج، أنه في سن 10 إلى 14 عاما تقريبا، يعد الانتحار أحد الأسباب الرئيسية للوفاة، كما أبلغت نفس الفئة العمرية عن اضطرابات النوم، وأجريت الدراسة على 8800 طفل تم تجنيدهم من قبل دراسة التنمية المعرفية للدماغ لدى المراهقين في 21 موقعا في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ولاحظ حراس الأطفال عوامل مثل مشاكل النوم أو البقاء في النوم، والاستيقاظ، والنعاس المفرط، واضطراب النوم، واضطراب التنفس، والتعرق المفرط خلال النوم، والأنماط السلوكية في نصف النوم.