ما أعراض قصور القلب وعلاقتها بالإنفلونزا وكيفية الوقاية منه؟
تزيد الإصابة بالإنفلونزا بشكل كبير من خطر الإصابة بقصور القلب الخطير أو تعرض الشخص للوفاة لذلك، ويقترح الأطباء أخذ لقاح الإنفلونزا السنوي لتقليل المخاطر الممكنة.
ماهي الإنفلونزا؟
تعد الأنفلونزا مرضا تنفسيا معديا له أعراض، تتراوح من خفيفة إلى شديدة، وتشمل ارتفاع درجة الحرارة والسعال ونزلات البرد وآلام الجسم والتهاب الحلق وسيلان الأنف.
أسباب انتشار الإنفلونزا
يتسبب تغير الفصول في انتشار مسببات الأمراض في الهواء، وكذلك الفيروسات والبكتيريا التي تؤدي إلى أنواع مختلفة من العدوى، بما في ذلك الإنفلونزا.
ووفقًا للأطباء، فإنه يمكن أن تسبب العدوى الفيروسية مرض اعتلال عضلة القلب، الذي يُعرف أيضًا باسم التهاب عضلة القلب.
علاقة الإنفلونزا بقصور القلب
ووجدت دراسة جديدة، أن ما يقرب من 12%، أو 1 من كل 8، أصيبوا بأزمة قلبية، مثل قصور القلب الحاد أو مرض القلب الإقفاري الحاد. ومن بين هؤلاء، تم إدخال 30% إلى وحدة العناية المركزة وتوفي 7% منهم.
هل تؤدي العدوى الفيروسية إلى قصور القلب؟
يمكن أن يتسبب الضغط الشديد الناتج عن الإنفلونزا، في التأثير على القلب والجهاز الوعائي ويكون له علاقة باستجابة الجسم الالتهابية للعدوى، وقال أحد الأطباء إن الالتهاب يحدث عندما تتجمع خلايا الدم البيضاء، وهي المستجيب الأول في الجسم، في منطقة ما وتبدأ في العمل على مكافحة العدوى أو البكتيريا أو الفيروسات.
وفي حال كان الشخص مريضًا، يمكن أن يشعر عادة بتأثيرات الإنفلونزا مثل التورم والحساسية والألم والضعف، وأحيانًا الاحمرار وارتفاع درجة حرارة المفاصل والعضلات.
طرق الوقاية من قصور القلب
تعد أفضل طريقة لحماية قلبك من الآثار الجانبية للإنفلونزا هي الحصول على لقاح الإنفلونزا، وقد ارتبط لقاح الإنفلونزا منذ فترة طويلة بانخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب. وهذا مدعوم ببيانات من العديد من التجارب السريرية.
