للناجين من حرب غزة.. نصائح للتغلب على اضطراب ما بعد الصدمة

تسببت الحرب بقطاع غزة، في معاناة إنسانية كبيرة للمدنيين، حيث شهد السكان مواجهات عسكرية متكررة وصراعات طويلة الأمد أثرت على حياتهم اليومية والنفسية. 

اضطراب ما بعد الصدمة للناجين من حرب غزة

كما تعرض الكثيرون، وخاصة الأطفال والنساء، لمشاهد مؤلمة مثل فقدان الأحباء، تدمير المنازل، وانعدام الأمان، وهذه الأحداث تؤدي في كثير من الأحيان إلى اضطراب ما بعد الصدمة PTSD، وهو اضطراب نفسي يمكن أن يظل مع الناجين لفترات طويلة ويؤثر على حياتهم بشكل كبير.

نصائح للتغلب على اضطراب ما بعد الصدمة

وفقًا لـ مايو كلينك، اضطراب ما بعد الصدمة يتطلب معالجة فعالة واستراتيجيات نفسية تمكن الأفراد من تجاوز آثار الحرب النفسية.

بالإضافة إلى أن اضطراب ما بعد الصدمة PTSD هو حالة نفسية خطيرة يعاني منها الأشخاص بعد تعرضهم لتجارب مرهقة أو صادمة، مثل الحروب. 

الناجون من الحروب هم من بين الأكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب بسبب ما يشهدونه من مشاهد مرعبة وتجارب مؤلمة، والتغلب على اضطراب ما بعد الصدمة يتطلب دعمًا نفسيًا واستراتيجيات علاجية متنوعة، وفيما يلي بعض النصائح للمساعدة في تجاوز هذا الاضطراب:

الاستشارة النفسية: يعتبر العلاج السلوكي المعرفي CBT من أكثر العلاجات فعالية في علاج اضطراب ما بعد الصدمة، يساعد هذا العلاج الناجين على التعرف على الأفكار السلبية وتعديلها.

العلاج بالتعرض: يساعد هذا النوع من العلاج الشخص على مواجهة الذكريات الصادمة بشكل تدريجي حتى يقل تأثيرها العاطفي عليه.

الدعم الاجتماعي: يعتبر الحصول على الدعم من الأصدقاء والعائلة أمرًا مهمًا، يمكن أن يساعد الشعور بالدعم والانتماء في تقليل الشعور بالعزلة والوحدة.

ممارسة التأمل واليقظة: تمارين التأمل واليقظة يمكن أن تساعد على تخفيف التوتر والقلق وتعزيز الاستقرار العاطفي.

الأنشطة البدنية: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد على تحسين الحالة المزاجية وتخفيف القلق والتوتر.

الابتعاد عن المثيرات: من المهم أن يحاول الشخص الابتعاد عن الأمور أو المواقف التي قد تثير لديه ذكريات صادمة.

العلاج بالأدوية: قد يحتاج بعض الأشخاص إلى أدوية مخصصة لتخفيف الأعراض، ويجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المختص.