في جولة مفاجئة.. محافظ الفيوم يزور مدرسة أبو صير للتعليم الأساسي لمتابعة انتظام العملية التعليمية
فاجأ الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، مدرسة أبو صير دفنو للتعليم الأساسي، التابعة لإدارة إطسا التعليمية، بالزيارة، للتأكد من سير الدراسة، وانتظام الطلاب، ونسب الكثافات داخل الفصول، في إطار المتابعة الدورية لانتظام العملية التعليمية، بمختلف المدارس على مستوى المحافظة.
محافظ الفيوم يفاجئ مدرسة أبو صير للتعليم الأساسي لمتابعة انتظام العملية التعليمية
وتفقد محافظ محافظ الفيوم، خلال زيارته المفاجئة، عددًا من الفصول الدراسية، والمكاتب الإدارية، ودورات المياه، بمدرسة أبو صير دفنو للتعليم الأساسي، التي تضم 42 فصلًا دراسيًا، بإجمالي 1774 طالبا، بواقع 11 فصلًا للمرحلة الإعدادية لإجمالي 503 تلميذًا وتلميذةً، و29 فصلًا للمرحلة الابتدائية، بإجمالي 1215 تلميذًا وتلميذة، وفصلين لرياض الأطفال بإجمال 40 طفلًا وطفلةً.
واستمع المحاف إلى آراء التلاميذ حول المواد الدراسية والواجبات المنزلية، وأشاد بمستواهم العلمي وحرصهم على الانتظام بالفصول، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد والانتظام في الدراسة والمذاكرة، لتحقيق التفوق والتميز العلمي، مثمنًا جهود مدير المدرسة وكافة القائمين على العملية التعليمية بها، من المعلمين، وأفراد الجهاز الإداري، وعمال الخدمات المعاونة، لدررهم الفاعل والبناء في تهيئة المناخ المناسب للتلاميذ، وتوفير الأجواء الملائمة لتحصيلهم الدراسي.
وشدد محافظ الفيوم، على أهمية مراجعة كافة الخدمات بالمدرسة، ونسب الكثافات بالفصول، بما يسهم في توفير البيئة التعليمية المناسبة، ويساعد بشكل مباشر في انتظام العملية التعليمية بها، مؤكدًا على تقديم كل سبل الدعم والرعاية للتلاميذ، لافتًا إلى أهمية ممارسة الأنشطة المختلفة، والعمل على تهيئة المناخ الآمن والصحي بشكل مناسب للتلاميذ، لتحفيزهم على الانتظام والتحصيل الدراسي، مؤكدًا على أن العلم أساس تقدم الشعوب وعمودها الفقري.
وأشار المحافظ الفيوم، إلى أن تطوير التعليم وعودة المدرسة لدورها الحقيقي وعودة الطلاب لها، هو الدور الأساسي الذي تركز عليه الدولة حاليًا، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشددًا على رفع كافة الإشغالات بنطاق المدارس بالتنسيق بين الجهات ذات الصلة، موجهًا مديري الإدارات والمدارس، بتكثيف المتابعة الدورية للتأكد من النظافة العامة، وتوافر عوامل الأمان والسلامة داخل المدارس.