الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

علماء يكتشفون علاجًا جديدًا لسرطان الرحم يقلل من خطر الوفاة

سرطان الرحم
صحة وطب
سرطان الرحم
الثلاثاء 15/أكتوبر/2024 - 02:52 م

كشف الباحثون عن نظام علاج جديد لسرطان عنق الرحم يقلل من خطر الوفاة بنسبة 40%، مما يعزز صحة النساء المُصابة، حيث إنه يعتبر أكبر تقدم في علاج سرطان عنق الرحم منذ أكثر من 20 عاما.

علاج جديد لسرطان الرحم يقلل من خطر الوفاة

وحسب ما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، أجرى باحثون في لندن متابعة طويلة الأمد للمرضى الذين تلقوا دورة قصيرة من العلاج الكيميائي قبل العلاج الكيميائي الإشعاعي، وهو مزيج بين العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. 

وأظهرت النتائج البحثية انخفاضا بنسبة 40% في خطر الوفاة الناجم عن الإصابة بـ سرطان عنق الرحم، إلى جانب انخفاض بنسبة 35% في خطر عودة السرطان في غضون خمس سنوات أو أكثر.

وأكد العلماء أن دورة قصيرة من العلاج الكيميائي التحريضي قبل العلاج الكيميائي الإشعاعي يمكن أن تقلل من نسبة الانتكاسات والوفيات لدى مرضى سرطان عنق الرحم المتقدم محليًا، والذي لم ينتشر إلى أعضاء أخرى. 

إحداث فرق إيجابي ضد سرطان عنق الرحم 

وجاءت النتائج، التي نُشرت في مجلة لانسيت العلمية، موضحة أن الخبراء أوصوا بتطبيق هذا النظام العلاجي على مستوى المملكة المتحدة والعالم.

وقالت الدكتورة ماري مكورماك، الباحثة الرئيسية في التجربة من معهد السرطان بجامعة لندن: هذا النهج يوفر طريقة بسيطة لإحداث فرق إيجابي باستخدام أدوية موجودة ومعتمدة ورخيصة التكلفة.

وأضافت: بعض مراكز علاج السرطان اعتمدت بالفعل هذا العلاج، ولا يوجد ما يمنع تطبيقه على جميع المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي والإشعاعي لهذا السرطان.

وشملت التجربة 500 مريض على مدار 10 سنوات من مستشفيات في المملكة المتحدة والمكسيك والهند وإيطاليا والبرازيل، حيث تم تقسيمهم عشوائيًا لتلقي العلاج التقليدي أو النظام الجديد.

وبعد خمس سنوات، ظل 80% من الذين تلقوا الدورة القصيرة من العلاج الكيميائي على قيد الحياة، ولم يعاني 73% منهم من عودة السرطان أو انتشاره، وفي المجموعة التي تلقت العلاج التقليدي، بقي 72% على قيد الحياة، ولم يشهد 64% عودة السرطان أو انتشاره.

وأكد الباحثون أن 5 مرضى شاركوا في التجربة ظلوا خاليين من المرض لأكثر من 10 سنوات.

تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة

وأعرب البروفيسور جوناثان ليديرمان، المؤلف الرئيسي للدراسة من معهد السرطان بجامعة لندن، عن أن التكلفة الإضافية لاستخدام الأدوية في تجربة Interlace منخفضة، مما يجعل هذا العلاج الجديد قابلًا للتنفيذ بسهولة في جميع الأنظمة الصحية لتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.

ومن جانبه، قال الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في مركز أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة: التوقيت أمر بالغ الأهمية عند علاج السرطان. مجرد إضافة العلاج الكيميائي التحريضي في بداية العلاج الكيميائي الإشعاعي لسرطان عنق الرحم قد أظهر نتائج مذهلة في تجربة هذا النظام الجديد.

وأضاف: تشير الأدلة المتزايدة إلى أن إضافة العلاج الكيميائي قبل العلاجات الأخرى، مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي، يمكن أن يحسن فرص نجاح العلاج، ولا يقتصر الأمر على تقليل احتمالات عودة السرطان فحسب، بل يمكن تقديم العلاج بسرعة باستخدام الأدوية المتاحة على نطاق واسع.

تابع مواقعنا