تعرف على طرق علاج الإجهاد لتحسين صحة الدماغ
تعد إدارة التوتر أمر ضروري للحفاظ على صحة الدماغ وتحقيق التوازن بين العمل والحياة، والإصابة بالتوتر تضر بالصحة العقلية والجسدية، وتتضمن استراتيجيات إدارة الإجهاد المستخدمة بشكل شائع أنشطة مثل الاستماع إلى الموسيقى، أو ممارسة الألعاب أو المشي أو الضحك مع الأصدقاء أو الطهي، وفيما يلي طرق علاج الإجهاد لتحسين صحة الدماغ وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
التغلب على الإرهاق
ينصح خبراء الصحة، بمعرفة سبب الإجهاد والتعرض للإرهاق، والتغلب على العوامل المسببة للإصابة، إذ أن هذا الأمر يساعد في إيجاد حلول مستهدفة بدلًا من البقاء مصابًا بالتوتر.
التأمل في المشاعر
بمجرد تحديد السبب، خذ وقتًا لفهم تأثيره على مشاعرك، ولا ينبغي التسرع في هذه الخطوة لأن الإدراك بحد ذاته يساعد في تهدئة العقل والجسد.
السيطرة على مستويات الإجهاد
إدارة الإجهاد، مثل تحديد أولويات المهام اليومية، وهي عملية مستمرة، وإن تطوير عادات تنظيمية جيدة وممارسة هذه الاستراتيجيات يمكن أن يقلل من الضغوط، ومن خلال التعامل مع الإجهاد كأداة للتحسين، يمكن تعزيز صحة الدماغ وتحسين الأداء وتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة.
الحرص على تخفيف التوتر لفترة طويلة
تخلق المواعيد النهائية المستمرة والضغوط والحاجة إلى الموازنة بين المسؤوليات الشخصية والمهنية تحديات كبيرة، وإن إدارة الإجهاد بشكل فعال أمر بالغ الأهمية للحفاظ على عقل سليم، وينصح خبراء الصحة، بإعطاء الأولوية للصحة العقلية والاتساق في معالجتها.
ممارسة تمارين التأمل
تعمل تمارين التأمل مثل اليوجا، على تحسين اليقظة الذهنية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المشاركة في الأنشطة البدنية اليومية مثل اليوجا أو الجري، وتخصيص وقت للتأمل الذاتي، كما أن الحفاظ على التوازن الصحي بين العمل والحياة، وتطوير عادات الأكل الصحية، والبقاء منظمًا وضمان الحصول على وقت فراغ للاسترخاء أمر ضروري أيضًا.