هل نوبات الهلع مؤشر على وجود مشكلة في القلب؟
تزايدت نوبات القلق والذعر خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد جائحة فيروس كورونا، وربط دراسة جديدة بين نوبات الهلع واضطرابات القلق بوجود مشاكل في القلب، وفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز.
العلاقة بين القلق وصحة القلب
توجد علاقة بين القلق ونوبات الهلع وصحة القلب، وهذا يعد أمر بالغ الأهمية للصحة العقلية والجسدية، ويمكن للأشخاص التعرف على الأعراض ومعرفة متى يجب طلب المساعدة، حيث يمكن للأفراد اتخاذ الخطوات اللازمة لإدارة قلقهم وحماية أنفسهم من النوبات القلبية.
ووفقًا لخبراء الصحة، فإن القلق المزمن ونوبات الهلع من الأسباب الرئيسية لزيادة حالات الإصابة بالنوبات القلبية، حيث أن الأحداث المجهدة في الحياة ونوبات القلق المتكررة تعمل على تنشيط استجابة الجسم مما يرفع معدل ضربات القلب وضغط الدم وبمرور الوقت، ويمكن أن يؤدي هذا إلى إجهاد الجهاز القلبي الوعائي وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
نصائح للوقاية من نوبات القلب
ويوصي الأطباء، باتخاذ إجراءات فورية لإدارة أعراض الهلع، وأهمها ممارسة التنفس العميق، والبحث عن مكان هادئ لتهدئة عقلك، وفي حالة استمرار هذه من الأعراض من الضروري الذهاب للطبيب.
ويعد إدارة التوتر والقلق أمر ضروري للحفاظ على صحة القلب، لذا ينصح بممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، واتباع نظام غذائي صحي كطرق فعالة للحد من القلق، حيث أن النوم أمر بالغ الأهمية، مع تجنب الإفراط في تناول الكافيين والسكر.
ويمكن ممارسات يومية مثل اليوجا والتأمل وحتى الأنشطة مثل البستنة أو الاستماع إلى الموسيقى، ويمكن أن تساعد هذه الممارسات في خفض هرمونات التوتر وتحسين تقلب معدل ضربات القلب.
