قبل عقد الجلسات.. الحوار الوطني عن التحول للدعم النقدي: قد يشمل فئات جديدة وأكثر احتياجا
يستعد الحوار الوطني لعقد جلسات متعددة لمناقشة ملف تحول الدعم المقدم للمواطنين من عيني لنقدي، بعد الاقتراح المقدم من الحكومة والموجه بدراسته من قبل الحوار الوطني للوقوف على مدى ملائمته.
مناقشة ملف الدعم في الحوار الوطني
من جانبه، طلب الحوار الوطني الراغبين من المؤسسات والشخصيات العامة والمشاركين من كافة أطياف المجتمع المصري بإرسال الاقتراحات المتعلقة بملف الدعم.
وفندت إدارة الحوار الوطني عبر تقرير لها الدعم النقدي عبر تحليلات إيجابيات وسلبيات الدعم النقدي والعيني، وفي هذا الإطار أشار إلى فرص تطبيق الدعم النقدي في حالة التوافق عليه.
وأكد أن فرص تطبيق الدعم النقدي تكمن في تسجيل طلبات الدعم الكترونيا وتحديث البيانات دوريا، كذلك التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا المالية لتحسين الوصول والدقة في توزيع الدعم.
كما أشار إلى إمكانية تطوير برامج دعم جديدة تستهدف الفئات الأكثر حاجة وكذلك توسيع نطاق التغطية، وإمكانية توسيع برامج الدعم النقدي لتشمل فئات جديدة أو توجيه الدعم نحو أولويات جديدة.
فيما سبق أن استعرضت إدارة الحوار الوطني أبرز برامج الدعم الحالية نظرًا لأهمية قضية الدعم كونها تشغل اهتمام الدولة والمجتمع على حد سواء، وتمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وفي إطار ذلك، أشار الحوار الوطني إلى أن برامج الدعم العيني تعد شكل من أشكال الدعم وإحدى الطرق التي تستخدمها حكومات الدول عندما يعاني اقتصادها من ظاهرة التضخم التي تقلل من القيمة لعملتها الوطنية.