أحد الناجين من حادث الجلالة: صاحبي مات بين إيديا.. وكسرت الإزاز علشان أخرّج زمايلي من الأتوبيس
سرد عبد الرحمن محمد، أحد الطلاب الناجين من حادث جامعة الجلالة، تفاصيل حادث انقلاب الأتوبيس، قائلًا: خرجت من الجامعة وركبت مع زمايلي الأتوبيس، والفرامل كانت شغالة كويس لحد ما النزلة جت لقينا الفرامل طلعت دخان ريحة شياط ومكنتش قادر أخد نفسي والسواق قالنا مفيش حاجة ومكنش عاوز يقول إن الفرامل مقطوعة.
امسكوا نفسكم عشان الأتوبيس هيتقلب
وأضاف الطالب خلال حديثه لـ القاهرة 24، أنه كان يجلس في منتصف الأتوبيس، والبنات في الصفوف الأولى كانوا سمعوا امسكوا نفسكم عشان الأتوبيس هيتقلب كان وقتها الفرامل اتقطعت، مستكملًا: السواق اضطر ينزل مع لفة الطرق، وسرعة اللفة مع عدم وجود فرامل الأتوبيس سرعته زادت عن الحد المسموح للفة وقتها الأتوبيس اتقلب بينا 3 مرات، وكل اللي مكنش ماسك في الرف اللي على اليمين اللي بنحط في الحاجات بتاعتنا دا اتعجن تحت الأتوبيس.
كان قلبي حاسس إن في حاجة غلط
وتابع الطالب: كان قلبي حاسس إن في حاجة غلط وهيحصل حاجة، وخدت صاحبي في ايدي لأن كنت خايف عليه، الأتوبيس في القلبة التانية الإزاز كان اتكسر والطلاب تحت الإزاز، أما في القلبة الثالثة الأتوبيس نزل فوق الطلاب على دماغهم وضهرهم خصوصًا الطلاب اللي كانوا قاعدين في الكنبة اللي ورا، والله أعلم السواق كان بيشرب مخدرات ولا لأ.
صاحبي مات بين إيديا
واستطرد: كسرت إزاز الأتوبيس بإيدي عشان أعرف أطلع لحد ما إيدي اتفتحت من كل ناحية عشان أعرف أطلع واطلع باقي زمايلي، مضيفا: صاحبي مات بين ايديا وقريبي كان هيركب معانا بس الحمد لله.