الأحد 22 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الجلطات الدموية عند النساء.. هل الحمل والعلاج الهرموني يزيدان من خطر الإصابة؟

الحمل
صحة وطب
الحمل
الخميس 17/أكتوبر/2024 - 04:16 م

يعتبر التخثر هو حالة طبية تتشكل فيها جلطات الدم داخل الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى مخاطر صحية خطيرة محتملة، ويمكن لهذه الجلطات أن تمنع تدفق الدم، مما يسبب مضاعفات في الأعضاء الحيوية مثل الدماغ والرئتين والقلب، في حين أن التخثر يمكن أن يؤثر على أي شخص، بغض النظر عن الجنس، فمن المهم بشكل خاص أن تفهم النساء نقاط ضعفهن الفريدة تجاه هذا، وعوامل مثل الحمل والعلاج الهرموني تزيد بشكل كبير من المخاطر، مما يجعل الوعي أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة الجيدة.

ووفقًا لـ news18، تحدث الجلطة عندما تصبح عملية تخثر الدم غير منظمة، مما يؤدي إلى تكوين جلطة تعيق الأوعية الدموية، والجلطة الوريدية العميقة والجلطات الشريانية هما الشكلان الرئيسيان للجلطة، حيث تتمتع الجلطات بإمكانية التمزق والانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم أو إيقاف تدفق الدم في الأوعية الدموية، ويمكن أن يتعطل تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل الدماغ أو الرئتين بسبب جلطة تستقر هناك، مما قد يؤدي إلى حالة تهدد الحياة، ويؤثر موضع الجلطة على الأعراض، والتي يمكن أن تشمل تغيرات الجلد وصعوبة التنفس وألم الصدر، على الرغم من أن كل من الرجال والنساء يمكن أن يصابوا بهذه الأمراض، إلا أن بعض العوامل الفسيولوجية تجعل النساء أكثر عرضة للخطر.

المخاطر في الحمل

تزداد فرص الإصابة بجلطات الأوردة العميقة مع الحمل، وتبلغ ذروتها بعد الولادة بفترة وجيزة، كما أنه لا تزال الجلطات الوريدية، التي تصيب 1-2 من كل 1000 امرأة، غير عادية أثناء الحمل أو في الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة، حيث ترتفع قدرة الجسم الطبيعية على تجلط الدم طوال فترة الحمل لتقليل احتمالية حدوث نزيف حاد بعد الولادة.
ويزيد هذا التغيير من فرصة تطور الجلطة طوال فترة الحمل حتى لو كان يحمي المخاض، وقد تكون إحدى الساقين، وعادة ما تكون الجزء الخلفي من الساق، مؤلمة ومتورمة وحساسة وقد يزداد الألم سوءًا كلما تحركت، ويمكن أن يكون الألم الحاد أو البقعة الساخنة في المنطقة المصابة، أو الجلد الأحمر، وخاصة أسفل الركبة في الجزء الخلفي من ساقك، من بعض الأعراض.

تجلط الدم أثناء العلاج الهرموني

تتناول أكثر من 100 مليون امرأة هرمونات خارجية كموانع للحمل عن طريق الفم أو لاستعادة الهرمونات المفقودة، وعلى إثر ذلك تزداد مخاطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية والخثار الوريدي عند استخدام موانع الحمل عن طريق الفم،كما تكون المخاطر في أعلى مستوياتها في السنة الأولى من الاستخدام.

تابع مواقعنا