واشنطن بوست: مقتل السنوار يشكل ضربة لكنه ليس بمثابة ناقوس الموت لحماس
اعتبر تقرير لصحيفة واشنطن بوست أن مقتل زعيم حماس يحيى السنوار يشكل ضربة، لكنه ليس بمثابة ناقوس الموت لحماس، موضحة أن حماس التي تمثل قوة سياسية وعسكرية، نجت بعد اغتيال العديد من قادتها على مدى عقود.
وأوضح التقرير أنه لم يكتسب سوى عدد قليل من القادة الفلسطينيين سمعة مثل سمعة يحيى السنوار، لقد كان في الوقت نفسه زعيمًا متشددا لا يرحم تطارده إسرائيل، ورجلا اعتبره العديد من الفلسطينيين مدافعًا متحمسًا عن قضيتهم.
وتابعت أن وفاته في معركة بالأسلحة النارية في قطاع غزة يوم الأربعاء – والتي تسربت أخبارها ثم تم تأكيدها يوم الخميس –، كانت بمثابة انتصار لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ولكنها كانت لها أيضًا أهمية رمزية في حرب طاحنة استمرت لمدة عام وأسفرت عن مقتل أكثر من 42،000 فلسطيني.
وذكرت أنه بالنسبة لحماس الجماعة المسلحة التي قادها السنوار، فإن خسارته تمثل نكسة خطيرة، كما يقول المحللون، لكنها ربما لن تكون بمثابة ناقوس الموت للحركة أو تضع نهاية فورية لسفك الدماء.
وأشارت إلى أن حماس، التي تمثل قوة سياسية وعسكرية، نجحت من اغتيالات العديد من القادة على مدار العقود الماضية، وتعد قوتها في البقاء شهادة على عمق الغضب وخيبة الأمل بين الفلسطينيين بسبب الاحتلال الإسرائيلي والفشل المتكرر لمحادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.
