مرصد الأزهر: الضربات الاستباقية في مالي أربكت حسابات التنظيمات الإرهابية
علق مرصد الأزهر، على إعلان الجيش المالي أنه نفذ عملية أمنية لمباغتة مجموعة من مقاتلي التنظيم بأحد المعاقل الواقعة في شمال البلاد، وذلك في عملية استباقية ضد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
مرصد الأزهر: الضربات الاستباقية في مالي أربكت حسابات التنظيمات الإرهابية
وأكد مرصد الأزهر أن الضربات الاستباقية التي تقوم بها القوات الأمنية تربك حسابات التنظيمات الإرهابية وتمنع مخططاتها الإجرامية، وتسهم في ضمان تحقيق الأمن والاستقرار لبلدان وشعوب تعاني ويلات الإرهاب والفكر المتطرف.
وقال المرصد: جاء تحرك الجيش المالي قبل شن المجموعة الإرهابية المستهدفة هجمات إرهابية في منطقة تمبكتو شمالي البلاد، فقد أكد بيان الجيش تمكنه من إيقاع خسائر بشرية ومادية كبيرة في المجموعة المسلحة وتصفية قيادي بارز في التنظيم.
وأشار الجيش، في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، إلى أنّ جليبيب الأنصاري، وهو القيادي البارز في تنظيم القاعدة، قُتل في منطقة الساحل الإفريقي خلال العملية العسكرية التي تعكس إصرار الدولة على المضي قدمًا للتصدي للتنظيمات الإرهابية.
جدير بالذكر أن الأنصاري كان العقل المدبر للعديد من الانتهاكات ضد المدنيين بما في ذلك الاغتيالات وزرع العبوات الناسفة والهجمات ضد القوات المسلحة المالية.
مرصد الأزهر: انخفاض عدد العمليات الإرهابية في وسط إفريقيا بنسبة 66.6% خلال سبتمبر
وكان أوضح مرصد الأزهر، أن شهر سبتمبر الماضي، شهد انخفاضًا كبيرًا في عدد العمليات مقارنة بشهر أغسطس بمعدل 66.6%، والذي أدى بدوره إلى انخفاض عدد الضحايا والمصابين؛ إذ بلغ عدد العمليات الإرهابية التي شنتها التنظيمات المتطرفة في وسط القارة الإفريقية على مدار شهر أغسطس من العام ذاته 3 عمليات إرهابية، وقع على إثرها 21 من الضحايا، و30 من المصابين.
ووفقًا للإحصائية، حافظت دولتا تشاد والكاميرون على استقرارهما وأمنهما في هذا الشهر، حيث لم تسقط فيهما ضحايا نتيجة عمليات إرهابية، وهذا يرجع لمواصلة العمليات العسكرية للجيشين التشادي والكاميروني وجهودهما الحثيثة في مكافحة الإرهاب التي ولا شك تظل عاملًا رئيسيًا لوقف الهجمات الإرهابية، أما من حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط إفريقيا، فقد بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر سبتمبر 4 قتلى دون وقوع إصابات.
وبناءً على ما رصد، يجدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تحذيره من غياب الأمن الذي يزيد من ظاهرة التطرف والإرهاب في ربوع القارة ويتيح الفرصة للتنظيمات الإرهابية لشن مزيد من الهجمات في ظل ضعف قدرات مكافحة الإرهاب، مؤكدًا ضرورة تنسيق الجهود الأمنية على مستوى الحدود لمنع تسلّل العناصر الإرهابية.
