دار الإفتاء توضح أخلاقيات التعامل في الأزمات
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أخلاقيات التعامل في الأزمات، مشيرة إلى الرجوع إلى الله تعالى والتذلل إليه بالدعاء بكشف الضر ورفع البلاء.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها عبر فيس بوك: أخلاقيات التعامل في الأزمات:
الإفتاء توضح أخلاقيات التعامل في الأزمات
- الرجوع إلى الله تعالى والتذلل إليه بالدعاء بكشف الضر ورفع البلاء
- الاعتقاد بأن الله وحده قادر على رفع البلاء من غير حول منا ولا قوة، وحسن الظن به سبحانه وتعالى.
- الأخذ بأسباب الوقاية وأساليب النجاة.
- التعاون والتكاتف والمشاركة فيما يعود بالنفع على الآخرين، والإكثار من فعل الخيرات.
- الالتزام بتعليمات الجهات المسؤلة، وحث الآخرين على القيام بها، وعدم التهاون في شيء منها.
- الكف عن تناقل الأخبار السيئة وترويع الناس.
- الحرص على تقوى الله تعالى وتجنب معصيته، ولزوم الاستغفار والتوبة عما قد سبق من الآثام.
بيان مدى صحة مقولة "اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه"
وفي سياق منفصل، قالت دار الإفتاء إن ىقو اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقت، مقولة موافقة للمعنى الذي ورد في كتب السنة والذي دلَّ على أنَّ من علامات القبول التي وعد الله تعالى بها أولياءَه وأهلَ رضاه أن يجعل محبتهم في قلوب الناس؛ كما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا أحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ عليه السلام: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ».
وتابعت: وقال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ [مريم: 96]، جاء في تفسير تلك الآية: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى خلقه"، وفي لفظ: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى المؤمنين".