لقيته بيبلع ريقه وحصل لي هلع.. مصري مقيم في أمريكا يروي تجربته مع روبوت في مقابلة عمل
روى شاب مصري مقيم في أمريكا، عن تجربته مع الذكاء الاصطناعي في مجال مقابلات العمل، وحلول الـ Ai، محل العنصر البشري كـ HR.
وقال محمد النادي، مصري مقيم في أمريكا، في منشور له عبر موق التواصل الاجتماعي فيسبوك، لكل الناس اللي نفسها تشتغل في أمريكا أو أوروبا، من ساعة ما جيت أمريكا وأنا بحاول أشتغل في شركة كبيرة زي Apple أو Microsoft، وعملت مقابلات كتير وبترفض في ثاني جولة وأوقات بوصل لآخر جولة وبعدين بترفض، عمومًا المنافسة في أمريكا صعبة شوية، خصوصًا لو عايش في ولاية زي كاليفورنيا هتبقى بتنافس مع ناس level الوحش.
وأضاف محمد النادي، في منشور له عبر حسابه بموقع فيسبوك، من كام يوم كنت مقدم على وظيفة صعبة شوية، الشركة بعتتلي إيميل جواه لينك وقالولي أول لما تبقى جاهز تعمل المقابلة اضغط على الرابط ده، وبالفعل فتحته والكاميرا بتاعتي اشتغلت واتكتبلي Alex هينضم للمقابلة قريبًا، وقولت ده غالبًا الموظف اللي هيعملي المقابلة، وبعد ثواني فعلًا انضم Alex وبدأ يسألني عن صحتي وهتعمل إيه في الهالوين وكده وكان ودود جدًا، والكاميرا عندي كانت شغالة بس الكاميرا بتاعته مكانتش شغالة، وأنا سامع صوت بس، سألته أنا مش شايفك قالي أنا AI.
مصري مقيم في أمريكا يروي تجربته مع الذكاء الاصطناعي
واستكمل محمد النادي، مصري مقيم في أمريكا، قعد يسألني في شوية حاجات تخص التسويق ومن ضمن الأسئلة كان سؤال طويل شوية، وبعد ما بدأت أجاوب نسيت باقي السؤال، فقولتله معلش ممكن تعيده تاني قالي أه مفيش مشكلة، كان شخص جميل وسهل جدًا، وفي نص المقابلة لقيته بيبلع ريقه وعنده لازمات في طريقة كلامه، وحسيت إنه إنسان مش ذكاء اصطناعي، وكملت المقابلة وأنا عندي قناعة إنه إنسان مش ذكاء اصطناعي، فقولت جوه نفسي أنا محتاج أتاكد أكتر، روحت رميتله في وسط الكلام إني بستخدم الـ A/B Testing قبل أي تغيير في استراتيجية التسويق بتاعتي، دي حاجة تخص مجال عملي بس صعبة شوية، والمفروض أن الـ HR ميكنش عارف حاجة صعبة زي ده، بس فجأة لقيت Alex بيقولي ممتاز إنك بتستخدم الـ A/B Testing، ممكن تقولي عن موقف استخدمته فيه وتعاونت مع فريق آخر جوه الشركة وبناءً على المخرجات بنيت استراتيجية عاملة إزاي؟.
واستكمل: هنا أنا اتخضيت وبدأ يجيلي نوبات هلع عشان مبقتش فاهم ده إنسان ولا AI، إزاي حد المفروض إنه Recruiter يبقى عارف المعلومات دي، وبعد مرور 35 دقيقة من المقابلة سألني سؤال صعب تاني، فقولتله معلش ممكن تعيده تاني، قالي مفيش مشكلة حاضر بس عمومًا لو حابب نعدي السؤال ده عادي ممكن نلغيه، قولتله لأ تمام عيده وأنا هرد، وبعد مرور 20 دقيقة من المقابلة كنت بدأت أقتنع إن اللي بيعمل معايا المقابلة إنسان، وبقيت بتعامل معاه على إنه إنسان بس وعامل فيها AI، والمقابلة خلصت بعد مرور 43 دقيقة، وكنت بدأت أعرق وحسيت إني تعبان جدًا، وحاولت أنام وأتخلص من التعب والإجهاد ده بس معرفتش، مازلت مخضوض ومش فاهم إيه اللي أنا كنت فيه ده حلم ولا حقيقة.
واستكمل محمد النادي، مصري مقيم في أمريكا، النهاردة قعدت أدور على الموضوع واكتشفت إن اللي عمل معايا المقابلة كان AI واسمه Apriora، ودي شركة لسه معمولة السنة دي واخدة تمويل بقيمة 2.8 مليون دولار، من شركة Open Ai ودي الشركة المالكة للعملاق ChatGPT، كواحد كان شغال في شركات زي Microsoft وHp وCasio، أنا أول مرة أشوف حاجة بالجحود ده، أنا حقيقي مش فاهم لحد دلوقتي ومخضوض كإنسان مصري وجاي من الشرق الأوسط عندي كلام كتير عايز أقوله.