3 عوامل تزيد من خطر تعرض الأشخاص غير المدخنين للإصابة بسرطان الرئة
ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الرئة بين أولئك الذين لم يدخنوا، وبينما يزداد الوعي ويتم تثقيف الناس حول الآثار الضارة للتدخين، يجرى تشخيص الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدا في حياتهم بسرطان الرئة، و20% من الأشخاص الذين يصابون بسرطان الرئة لم يدخنوا أبدا، وفقًا لما نشر في تايمز أوف إنديا.
عوامل الإصابة بسرطان الرئة
ووجدت نتائج دراسة هندية حديثة، أن سرطان الرئة يمثل جزءا كبيرا من الوفيات المرتبطة بالسرطان، إذ وجد باحثون من مستشفى تاتا التذكاري أن ناتج أبحاث سرطان الرئة من الهند إلى ناتج البحوث العالمية يبلغ 0.51.
وتظهر نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة لانسيت للطب السريري الإلكتروني في الهند، أن معدل سرطان الرئة ارتفع بشكل هائل خلال السنوات الماضية، ومن المتوقع حدوث ارتفاع كبير في المناطق الحضرية بحلول عام 2025، وفيما يلي أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة بين الأشخاص غيّر المدخنين.
تلوث الهواء هو الجاني
تلوث الهواء، لا سيما من مصادر مثل انبعاثات المركبات والمنتجات الثانوية الصناعية وحرق الوقود الأحفوري، له تأثير كبير على صحة الرئة ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية بعض البلدان والتي تتمثل في نشاط الرياح والعواصف الترابية.
التدخين السلبي
ويعد التدخين السلبي عامل خطر كبير لسرطان الرئة لدى غير المدخنين، وخاصة أولئك الذين يعيشون أو يعملون مع المدخنين، ويمكن أن يتسبب التعرض للبيئات المليئة بالدخان بمرور الوقت في تلف الرئتين، مع مخاطر مماثلة لتلك التي يواجهها المدخنون، وفي حين أن العديد من البلدان قد وضعت قوانين خالية من التدخين، إلا أن غير المدخنين قد لا يزالون يتعرضون للدخان السلبي في الأماكن العامة أو في المنزل، مما يعرضهم للخطر.
الجينات الوراثية
تلعب الوراثة أيضا دورا في سرطان الرئة بين غير المدخنين، ويمكن لبعض الطفرات الجينية، التي قد تكون موروثة، أن تؤهب الأفراد للإصابة بسرطان الرئة، حتى لو لم يدخنوا أبدًا، وعلى سبيل المثال، توجد الطفرات في الجينات مثل EGFR مستقبلات عامل نمو البشرة، وALK سرطان الغدد الليمفاوية، بشكل أكثر شيوعا في مرضى سرطان الرئة الذين لم يدخنوا أبدا، ويمكن أن تؤدي هذه الطفرات إلى نمو الخلايا غير الطبيعي في الرئتين، مما قد يؤدي إلى السرطان، وتزيد العوامل الوراثية جنبا إلى جنب مع التعرض البيئي من تعقيد خطر الإصابة بسرطان الرئة لغير المدخنين.