اعطيني عين من عيونك.. صغير فلسطيني يطلب من والدته إرجاع بصره بعد فقدانه بسبب القصف الإسرائيلي
مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وتعرض الآلاف من أهلها لإصابات خطيرة جراء القصف الإسرائيلي على المدنيين، هناك العديد من القصص المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون، ومن تلك القصص، قصة طفل فلسطيني، فقد بصره جراء الحرب في القطاع.
صغير فلسطيني فقد بصره
بدأ أمل إياد الفلسطينية حديثها لـ القاهرة 24، قائلة: ابني سعد خلال الحرب كان بالقرب من منزل استهدفته غارة إسرائيلية، فأصيب الصغير بطلق ناري في الرأس، مما أفقده بصره ولم يعد قادرًا على الرؤية إطلاقًا.
وأضافت أمل: قبل الحرب كنت أعيش أنا وأولادي وزوجي حياة طبيعية في شمال غزة ولكننا اضطررنا للنزوح بسبب القصف الإسرائيلي، وفي النهاية نزحنا بمدرسة السيدة خديجة، وفي إحدى ليالي الحرب استهدفت غارة إسرائيلية منزلًا بالقرب من المدرسة فأصيب ابني سعد وفقد بصره.
وأكملت والدة الصغير الفلسطيني: بعد إصابة ابني سعد تغيرت حياته وحياتنا كليًا، فأصبح يحب العزلة وعدم التواصل بعد أن كانت حياته كلها لعب ومرح وأصبح يخاف من الضجيج، ولما بسأله نفسك في إيه بيقولي اعطيني عين من عيونك عشان أقدر أشوف بيها، ونحن نعيش على هامش الحياة في غزة، وحياتنا مدمرة وكل شيء حولنا مدمر، والطفل الصغير من حقه يعيش حياة طبيعية مثل غيره من الأطفال بس بسبب الإصابة أصبح يشوف كل شيء مدمر.
أوضاع حرب غزة
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غربي قطاع غزة أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيًا.