متظاهرون مؤيدون لغزة يقاطعون حديث هاريس.. والأخيرة ترد: سأبذل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب
قطع متظاهرون مؤيدون لغزة خطاب مرشحة الحزب الديمقراطى ونائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كامالا هاريس نائب الرئيس لفترة وجيزة خلال تجمعها الانتخابي في ولاية كارولينا الشمالية، قبل قليل، وردت هاريس قائلة: هذا ما تبدو عليه الديمقراطية.
مجمع انتخابي لـ كامالا هاريس في كارولاينا الشمالية
وحسب ما ذكرته شبكة سي إن إن الأمريكية، بعد خروج المتظاهرين، بدأ آخرون أيضًا في الاحتجاج بلافتة كُتب عليها فلسطين حرة، وغطى الحضور على المحتجين بهتافات لن نعود، وفي المرتين، اعترفت هاريس بالمحتجين، قائلة للحشد: كل شيء على ما يرام، نريد أن تنتهي تلك الحرب في الشرق الأوسط، نريد عودة الرهائن إلى ديارهم.
ويأتي الحدث الانتخابي لهاريس في كارولينا الشمالية في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات رأي شبكة CNN، أن هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في سباق متقارب على ساحة المعركة الجنوبية الرئيسية.
فيما تعتبر ولاية كارولينا الشمالية من بين الولايات السبع التي يُنظر إليها على أنها من المرجح أن تحدد وضع الانتخابات الرئاسية.
وأجرى كل من هاريس وترامب حملاتهما هناك اليوم، ما يؤكد أهمية المكان قبل ثلاثة أيام فقط من الانتخابات.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية
يأتي ذلك فيما تظهر بيانات الناخبين علامات تحذيرية لحملة نائب الرئيس كامالا هاريس، خاصة في ولايات مثل كارولينا الشمالية ونيفادا، ما يثير مخاوف حول تمكنها من الفوز بالانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة.
ووفقا لـ التقارير الغربية، تشير الإحصاءات إلى أداء ضعيف للناخبين السود في ولاية كارولينا الشمالية مقارنة بالانتخابات الرئاسية لعام 2020، ما يثير القلق بشأن قدرة هاريس على قلب هذه الولاية ذات الميول الحمراء، ما يدل على انخفاض المشاركة بين الفئة السكانية المهمة التي تعتمد عليها الحملة.
وفي ولاية نيفادا، والتي تعتبر ساحة معركة أخرى، تخطى الجمهوريون عدد الأصوات المبكرة بفارق كبير، حيث يتقدمون بـ40،500 صوت، بزيادة قدرها 5.2% عن الديمقراطيين، وهذه الزيادة في المشاركة لدى الناخبين الجمهوريين، خاصة في المناطق الريفية، قد تشير إلى تحول محتمل في الولاية اليسارية نحو الجمهوريين.