هل يؤثر التوتر على تأخر الإنجاب؟
يعتقد عدد كبير من الأباء والأمهات أن الخصوبة تتأثر بمعدل التوتر، وذلك بسبب الأساطير والمفاهيم الخاطئة المنتشرة، وفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز.
وأوضحت الدكتورة جاريما سواهني، أخصائية أمراض النساء، أن هناك عددًا من الأساطير حول الخصوبة، حتى تتمكن النساء من اتخاذ قرارات أكثر استنارة، حيث يمكن أن تؤدي المعتقدات والمفاهيم الخاطئة المضللة إلى إجهاد وارتباك غير ضروريين، وبالتالي من الضروري التعرف على الحقائق المرتبطة بالخصوبة.
تأثير التوتر على الخصوبة
يؤثر التوتر على العديد من جوانب الصحة، ومع ذلك فإن القول بأن التوتر قد يسبب العقم ليس صحيحًا، وحتى لو كانت هناك حالة شديدة من التوتر قد تكون مرتبطة بمستويات الهرمونات أو تغيرات الدورة الشهرية، فقد يكون العقم أقل احتمالية لحدوث ذلك.
وأوضح التقرير الذي نشره تايمز ناو نيوز أنه في الحقيقة يمكن أن يؤثر التوتر الشديد على الدورة الشهرية أو الرغبة الجنسية، وبالتالي على الخصوبة.
ومع ذلك فإن غالبية حالات العقم ترجع إلى حالات طبية أخرى، مثل اضطرابات التبويض، أو انسداد قناة فالوب، أو تدهور البويضات مع تقدم العمر. قد يكون لعدم وجود توتر.
الخصوبة عند الوالدين
يعتقد بعض الناس أن مسألة الخصوبة لا تهم إلا عندما يكونوا الوالدين مستعدين لإنجاب الأطفال، والحقيقة أن بعض الحالات التي تؤثر على الخصوبة قد تتطور بأعراض بسيطة وتستغرق سنوات قبل أن تظهر بشكل كامل، بينما الحقيقة، عندما تتعرف الأم على مستوى خصوبتها في وقت مبكر من حياتك ستكون أكثر استعدادًا للتخطيط للعائلة، أما أولئك الذين ليسوا مستعدين لإنجاب الأطفال ولكنهم يرغبون في الإنجاب، فيمكنهم إجراء فحوصات منتظمة ومراقبة دوراتهم الشهرية وتجميد بويضاتهم.