الحب أهم من المال.. رسالة مؤثرة لمدرب الترجي بعد رحيله عن تدريب الفريق

وجه البرتغالي ميجيل كاردوزو المدير الفني السابق لفريق الترجي التونسي، رسائل مؤثرة لمشجعي النادي التونسي، بعد رحيله عن تدريب الفريق.

رسميًا.. الترجي التونسي يعلن تعاقده مع المدرب لاورينتسيو ريجيكامب

الترجي التونسي يعلن رحيل مدربه البرتغالي ميجال كاردوزو

رسائل ميجيل كاردوزو مدرب الترجي

وقال كاردوزو في بيان رسمي نشره عبر حسابه على موقع إنستجرام: أعزائي أنصار الترجي، اليوم أريد أن أشكركم، أعتقد أنه في يوم من الأيام، عندما نعلم أن حياتنا تقترب من نهايتها، فإن الحب هو أكثر أهمية من المال أو الجوائز أو أي شيء مادي.

وأضاف المدرب البرتغالي: ولهذا أشكركم من أعماق قلبي، من أجل الحب الذي شعرت به كل يوم، عند الوصول، في كل مباراة، عند المغادرة، في جميع الأوقات، أغمض عيني وأسمع رادس، وأغانيك، وعواطفك، والأفراح التي شاركناها كثيرًا! أسمع ترجي يا دولة، أسمع ترجي لا بريما، أسمع كاردوسو  وأرى سعادتكم.

وأكمل ميجيل كاردوزو: أحببت مقابلتكم والتحدث معكم ومشاركة اللحظات والاهتزاز معكم والسعادة معًا، لديكم القدرة على الإلهام والتمكين والحب، لهذا السبب أنتم مميزون ولهذا السبب لن أنساكم أبدًا، لأنكم كنتم دائما الحب.

وواصل مدرب الترجي السابق: أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر جميع الإدارات في النادي، بالإضافة إلى الشكر الشخصي الذي قدمته بالفعل، إلى أولئك الذين آمنوا دائمًا، إلى أولئك الذين ساعدوا، إلى أولئك الذين يؤمنون بالعمل الجاد، إلى الأصدقاء، إلى أولئك الذين يعرفون أيضًا كلمة الحب، وفي النهاية ما هي الحياة إن لم تكن الحب.

وأوضح كاردوزو: لقد مررنا بمرحلة المجموعات في دوري أبطال إفريقيا في لحظة صعبة ومنذ ذلك الحين حتى المباراة النهائية، لم نتوقف أبدًا عن الإيمان، نهائي دوري أبطال إفريقيا والتأهل لكأس العالم للأندية، أحسنتم، بهذه الطريقة حطمنا الأرقام القياسية، وأنا المدرب الأجنبي الوحيد في تاريخ النادي الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، حلم أصبح حقيقة، لقد استعدنا لقب أبطال تونس، فزنا بالديربي مرتين والكلاسيكو ثلاث مرات، دوري أبطال جديد ونترككم في دور المجموعات من جديد، كانت هذه كلها انتصارات وكان من الممكن الفوز بأكثر من ذلك بكثير، أنا أؤمن وأعلم أنكم ستستمرون في الفوز.

واختتم المدرب البرتغالي تصريحاته، قائلا: أتمنى النجاح والسعادة والسلام والازدهار لكم جميعًا، ولتونس التي استقبلتني بأذرع مفتوحة، مثل "uno di noi"، من يدري، ربما يومًا ما سنلتقي مرة أخرى، من دواعي سروري، وعلى عكس المسرح، يسدل الستار ولكن العرض لا ينتهي، شكرًا.