تعرف على طرق تشخيص وعلاج مرض لايم
يعرف مرض لايم على أنه عدوى تنتقل عن طريق القراد، الذي يتغذى على دم الثدييات بما في ذلك البشر، ويأتي اسمه من مدينة لايم الأمريكية، في ولاية كونيتيكت، حيث تم التعرف عليه لأول مرة في عام 1975، وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقالت الدكتورة سالي مافين، عالمة سريرية ومديرة مختبر مرجع مرض لايم والعدوى المنقولة بالقراد الاسكتلندي في إنفرنيس، يمكن للحشرة أن تعض في أي مكان في الجسم ولكنها تفضل البيئات الدافئة والرطبة مثل خلف الركبة، وتشمل الأماكن المفضلة الأخرى خط الشعر وخلف الأذنين، وهي أماكن لا يميل الناس إلى التحقق منها.
وبحسب خبراء الصحة، أنه بمجرد التعرض للدغة، تدخل البكتيريا التي يحملها القراد إلى مجرى الدم، ويمكنها بعد ذلك أن تنتقل في جميع أنحاء الجسم وتسبب التهابًا في المفاصل والقلب والجهاز العصبي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل التعب والأوجاع.
وأضافت الدكتورة لوسي جيلبرت، زميلة الأبحاث البارزة في علم البيئة والتغير البيئي في جامعة غلاسكو، أن التعرض لحيوانات معينة يمكن أن يزيد من المخاطر، ويحمل الغزلان الكثير من القراد، على الرغم من عدم وجود البكتيريا المسببة للأمراض، والتي تأتي عن طريق القوارض والطيور والحياة البرية الأخرى مثل السناجب والقنافذ.
وتابعت جيلبرت: لذلك لكي تكون منطقة ما معرضة لخطر الإصابة بمرض لايم بشكل كبير، فإنها تحتاج إلى بعض الغزلان، بالإضافة إلى الكثير من الحياة البرية الأخرى يمكنها نقل البكتيريا المسببة للمرض.
كيف يتم تشخيص مرض لايم؟
ويمكن للطبيب العام، أن يبحث عن مرض لايم من خلال فحص الدم للتحقق من وجود أجسام مضادة، بروتينات ينتجها الجهاز المناعي لتحييد المواد الضارة لبكتيريا لايم، وقد يشير هذا إلى التعرض لعضة قرادة مصابة.
كيف يتم علاجه؟
ويتضمن علاج مرض لايم عادة تناول المضادات الحيوية مثل الدوكسيسيكلين لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع للقضاء على أي عدوى، ولكن إذا كان لدى الشخص تاريخ من لدغة القراد الأخيرة ولكنه بصحة جيدة، فإن النصيحة العامة هي تجنب المضادات الحيوية، لتقليل خطر مقاومة المضادات الحيوية، ولكن بدلًا من ذلك مراقبة أي أعراض أو تطور طفح جلدي حول لدغة القراد الأصلية.