الصومال يعيد قائد الجيش السابق إلى منصبه لتنشيط العمليات ضد الإرهاب
صوتت الحكومة الفيدرالية في الصومال، على ترشيح أوداوا يوسف راجي، القائد السابق للجيش الوطني الصومالي، للعودة إلى هذا المنصب في اجتماع استثنائي عقده وزراء الحكومة في مقديشو.
وتجري الصومال تغييرات في العديد من المناصب العسكرية داخل قواتها المسلحة في محاولة لتعزيز الجهود الرامية إلى تحرير البلاد من سيطرة حركة الشباب الإسلامية، على الرغم من أن الهجمات ضد الجماعة تراجعت نسبيا خلال الأشهر القليلة الماضية.
الصومال يسعى لتنشيط عملياته ضد حركة الشباب الإرهابية
وفي بيان صحفي، قال مجلس الوزراء إن ترشيح راجي سيعيد تنشيط عمليات الجيش الوطني.
وقد تمت إقالة راجي من منصبه كقائد للجيش في عام 2023.
وقاد راجي، الذي شغل في السابق منصب قائد الجيش من عام 2020 إلى عام 2023، العمليات ضد حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في إطار "الحرب الشاملة" التي شنها الرئيس حسن شيخ محمود على الجماعة.
وبحسب مكتب رئيس الوزراء، فإن إعادة تعيين راجح تهدف إلى "تسريع الدفاع عن البلاد والقضاء على جماعات الخوارج"، وهو مصطلح تستخدمه الحكومة الصومالية للإشارة إلى إرهابيي حركة الشباب الذين يقاتلون الحكومة وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي منذ عام 2007.
ويأتي التعديل الوزاري في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين الحكومة الفيدرالية الصومالية والعديد من الولايات الإقليمية بسبب نزاع حول جدول الانتخابات.