حلمه كلية الهندسة| طالب ببني سويف يبيع الكشري لمساعدة أسرته في مصاريف المعيشة.. ووالده: محتاج شغل مناسب لحالتي الصحية
نشر عبر موقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات لـ صغير يدعى حماصة، يبيع الكشري، في لافتة إنسانية منه لمساعدة والده المريض في مصاريف المعيشة، ما جعل الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، يشيدون بتصرف الصغير.
كشري حماصة ببني سويف
وقال الطالب أحمد محمد عيد، الشهير بـ حماصة، من محافظة بني سويف، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إنه يدرس بالمرحلة الابتدائية، ويعمل في بيع الكشري بمحافظة بني سويف لمساعدة والده في مصاريف المعيشة، خصوصا أن والده تعرض لحادث أثر على حالته الصحية، وعلى إثره فقد وظيفته.
وأضاف الطالب أحمد محمد عيد، صاحب مشروع بيع الكشري في بني سويف، نفذت فكرة المشروع في الإجازة الصيفية الماضية، وحتى الآن شغال، وبحاول أوفق بين الدراسة والمذاكرة والمدرسة والعمل في بيع الكشري، والدتي هي اللي بتساعدني في تحضير وتجهيز الكشري، وأتمنى أدخل كلية الهندسة لما أكبر وأطلع مهندس إلكترونيات.
وأضاف محمد عيد، والد الطالب أحمد، حماصة لما قالي يا بابا عايز أشتغل وعندي فكرة مشروع وناقشني فيه أنا ووالدته، شجعته، ووالدته بدأت تساعده في التجهيز والتحضير، هو اقترح عليا المشروع في الإجازة اللي فاتت عشان يسلي وقته ويحقق دخل لنفسه، ولقيت إنه بيقدر يحقق معادلة المكسب وشراء الخامات المستخدمة في تحضير الكشري.
حلم الالتحاق بكلية الهندسة
واستكمل محمد عيد، والد الطالب أحمد الشهير بحماصة، أنا كنت شغال في مطعم بالقاهرة، وكنت نازل إجازة، وعملت حادثة تسببت لي في إعاقة، وأنا خريج كلية شريعة إسلامية جامعة الأزهر عام 2010، وفقدت وظيفتي بسبب الحادث وظروفي الصحية، وحصلت على شهادة الـ 5 % ولكن حتى الآن لم أستفد منها، وأعمل حاليًا خطيبًا بأحد المساجد ببني سويف دون أجر، ومصدر الدخل الخاص بي أنا وأطفالي غير ثابت.
واختتم محمد عيد، والد أحمد صاحب مشروع بيع الكشري في بني سويف، أحتاج لأي فرصة عمل تناسب ظروفي الصحية، عشان أقدر أقعد ابني في البيت ويلتفت لدروسه ومذاكرته، خصوصا أنه طالب متفوق دراسيًا وشاطر في مادة الرياضيات، وأتمنى إنه يطلع مهندس، وعندي 3 أطفال وهم أحمد وخديجة وحذيفة، وأنا مركب شرائح ومسامير في الرجل اليمنى، وقصر قدم في رجلي اليمين، ومشاكل في فقرات الظهر بسبب الحادث، وقمت باستخراج كارنيه الإعاقة ولي الحق في التعيين تبع نسبة الـ 5%، طبقًا لقانون الإعاقة، وتقدمت بشكاوى كثيرة، ولكن دون جدوى.