الخميس 14 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة توضح الآثار الصحية طويلة المدى على الأطفال المصابين بفرط الحركة

أطفال فرط الحركة
صحة وطب
أطفال فرط الحركة ـ أرشيفية
الأربعاء 13/نوفمبر/2024 - 06:54 ص

توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى وجود صلة بين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال، وتغيرات كبيرة في الوزن، ومع انخفاض الوزن عند الولادة وزيادة مخاطر السمنة من سن الخامسة فصاعدًا، إذ تشير النتائج إلى أن السلوكيات الاندفاعية لدى الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، قد تساهم في عادات الأكل غير الصحية.

علاقة فرط الحركة بزيادة وزن الأطفال المصابين

 

ووفقًا لما نشر في تايمز ناو نيوز، يمكن أن يؤثر اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، على وزن الطفل، مما يؤثر على صحته في مرحلة الطفولة وفي وقت لاحق من الحياة، وبحسب دراسة حديثة أجراها باحثون في المملكة المتحدة، نُشرت نتائجها في مجلة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمراهقين، هناك علاقة بين اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط وتغيرات الوزن من الولادة إلى المراهقة، وتكشف عن نمط من تقلبات الوزن التي يمكن أن يكون لها آثار صحية طويلة المدى.

 

وحلل فريق البحث، بقيادة كلير ريد من جامعة ساوثهامبتون، بيانات أكثر من 7900 طفل ولدوا بين عامي 2000 و2002، ومن بين هؤلاء وركزوا على 442 طفلًا تم تشخيصهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وقارنوا بنحو 5400 طفل لم تظهر عليهم أعراض أو تشخيصات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

 

وكشفت الدراسة أن الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من المرجح أن يتعرضوا لتغيرات في الوزن طوال حياتهم، إذ يميل هؤلاء الأطفال إلى أن يكون وزنهم أقل عند الولادة، مما يعرضهم لخطر تأخر النمو ومضاعفات صحية أخرى، وعادة ما يكون الأطفال الذين يعانون من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أكثر خفة عند الولادة من أقرانهم، ولكنهم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة في وقت لاحق.

 

وأشارت الدراسة، إلى تعادل فروق الوزن بين الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وأقرانهم بحلول سن 9 أشهر وتظل قابلة للمقارنة في سن 3 سنوات، وإن الفوارق تعود إلى الظهور مع تقدم الأطفال في السن، وبحلول سن الـ5 سنوات، وكان الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، وخاصة أولئك الذين لا يتناولون أدوية منشطة لحالتهم، واستمر هذا الاتجاه في مرحلة الطفولة المتأخرة، إذ بلغت مخاطر السمنة ذروتها بعد سن السابعة لدى الفتيات وبعد سن الحادية عشرة لدى الأولاد.

 

ووجدت الدراسة، أن شدة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لعبت دورًا في اتجاهات الوزن، إذ كان الأطفال الذين يعانون من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الأكثر وضوحًا، يميلون إلى الحصول على مؤشرات كتلة جسم أعلى، بحلول سن 11 و14 عامًا.  

تابع مواقعنا