الأربعاء 18 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

صغيرة بريطانية تصاب بالإعاقة نتيجة التقاطها الإنفلونزا من الحضانة.. ما القصة؟

الصغيرة البريطانية
صحة وطب
الصغيرة البريطانية المصابة بالإعاقة
الخميس 14/نوفمبر/2024 - 12:30 م

التقطت صغيرة إنجليزية، تبلغ من العمر عامين، عدوى في المعدة من الحضانة التي تتردد عليها، ليتحول الأمر من مجرد كونه إنفلونزا إلى مرض أدى إلى إعاقتها.

صغيرة تلتقط أنفلونزا من الحضانة تؤدي لإعاقتها

وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية، عادت الصغيرة آيلا ماي البالغة من العمر عامين إلى المنزل من الحضانة وهي تعاني مما بدا وكأنه مرض قيء، وهو أمر شائع بالنسبة للطفلة الصغيرة، ولكن على عكس المناسبات السابقة، استمر القيء، وبعد 4 أيام استيقظت آيلا ماي وهي تبكي بشكل هستيري، وغير قادرة على الحركة.

ما هي جلطة الجيب الوريدي؟

أجرى الأطباء فحصًا مقطعيًا لدماغها واكتشفوا علامات تشير إلى أنها تعاني من نوبات صرع، ليتم نقلها إلى وحدة متخصصة في المستشفى حيث أكد الأطباء أنها تعاني من جلطة في الجيب الوريدي الدماغي، وهو شكل نادر من السكتة الدماغية يصيب حوالي واحد من كل 100 ألف شخص سنويًا وهو منتشر بشكل خاص بين الأطفال.

تؤدي هذه الحالة، المعروفة باسم CVST، إلى تكوين جلطة دموية في شبكة القنوات في الدماغ المسؤولة عن تصريف السوائل، وقد أدى الانسداد إلى إتلاف الأوعية الدموية الحساسة، ما أدى إلى تورم ونزيف في المخ. 

كما شكلت هذه السلسلة من الأحداث جزءًا من السكتة الدماغية، حيث يتم إعاقة إمداد الدم المؤكسج إلى المخ، مما يتسبب في أضرار عصبية كبيرة، ولم يتمكن الأطباء من تحديد ما إذا كانت حالة القيء التي أصيبت بها آيلا ماي هي سبب السكتة الدماغية أم أنها كانت بمثابة مقدمة لها. 

ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن القيء المطول والمتقطع يمكن أن يسبب ارتفاعات شديدة في ضغط الدم، مما يساهم في تكوين جلطات الدم، ومن المعروف أيضًا أن القيء، وكذلك النعاس، والنوبات، ومشاكل المشي، يمكن أن تكون علامات تحذيرية أولية للسكتة الدماغية. 

نتيجة العمليات الجراحية التي خضعت لها الصغيرة

خضعت الطفلة لعملية جراحية لتقليل السوائل في دماغها وبقيت في العناية المركزة لمدة 4 أيام قبل نقلها إلى جناح جراحة الأعصاب في مستشفى الأطفال في ساوثهامبتون حيث بقيت لمدة 17 أسبوعًا، وحذر الأطباء والدتها من احتمالية إصابتها بسكتة دماغية ثانية ونزيف آخر في المخ. 

ولكن بعد العملية الجراحية الناجحة، تم وضع إيلا ماي على أدوية تسييل الدم وأدوية مضادة للصرع لمدة 6 أشهر وبدأت في الخضوع لإعادة تأهيل مكثفة، وكان الهدف من العلاج مساعدتها على الجلوس والوقوف، ولكنها كانت بحاجة إلى الدعم في جميع الأوقات.  

وتضمنت مهام إعادة التأهيل الأخرى تعليم آيلا ماي كيفية الضغط على الأزرار الموجودة على ألعابها، كما فحصها خبراء النطق واللغة لمعرفة مدى قدرتها على البلع، حتى أصبحت قادرة على بلع الزبادي، وهو ما يمثل بعض التحسن.

لكنها لا تستطيع المشي ساكنة، ولا تستطيع الجلوس أو الوقوف بمفردها، ولا تستطيع إطعام نفسها، ولا تستطيع التحدث ويجب أن تكون على كرسي طوال الوقت، وعلى الرغم من أشهر من إعادة التأهيل المكثف، لا يزال لدى إيلا ماي الكثير لتتعلمه من جديد، وقد أنشأت والدتها صفحة Go Fund Me للمساعدة في تمويل معالج طبيعي خاص لإعطاء ابنتها المساعدة الإضافية التي تحتاجها.

تابع مواقعنا