في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. ما هي أهداف الاحتفال؟
تحتفل الأمم المتحدة في 25 نوفمبر من كل عام بـ اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، بهدف تسليط الضوء على أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا في العالم.
ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة، يُعرف العنف ضد المرأة بأنه أي فعل عنيف قائم على النوع الاجتماعي يؤدي إلى الأذى الجسدي أو الجنسي أو النفسي، سواء في الحياة العامة أو الخاصة، مؤكدة أن ما يقرب من 736 مليون امرأة على مستوى العالم تعرضن لشكل من أشكال العنف، خاصة من الشركاء.
أهمية الاحتفال
يُعتبر هذا اليوم جزءًا من حملة 16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتي تستمر حتى 10 ديسمبر، وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وتهدف هذه الحملة إلى زيادة الوعي وتعبئة الجهود العالمية لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف ضد المرأة وتعزيز دور السياسات الشاملة لمعالجة هذه الظاهرة.
أبرز التحديات
فيما أشارت التقارير إلى أن جائحة فيروس كورونا تسببت في ارتفاع مستويات العنف، حيث أفاد نصف النساء في 13 بلدًا أنهن أو نساء يعرفنهن تعرضن للعنف خلال الجائحة، كما أصبح النزاع الأسري أكثر تواترًا، ما أثر على النسيج الاجتماعي والأجيال القادمة.
جهود الأمم المتحدة
وتعمل الأمم المتحدة من خلال مبادرة تسليط الضوء، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، على وضع استراتيجيات طويلة الأمد لمعالجة هذه القضية، حققت المبادرة تقدمًا ملحوظًا، مثل زيادة بنسبة 22% في الملاحقات القضائية للجناة، وإقرار وتعزيز 84 قانونًا وسياسة، ما أتاح لمئات الآلاف من النساء الوصول إلى خدمات الوقاية، حيث إن هذا اليوم يمثل دعوة عالمية لمضاعفة الجهود للقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة بحلول عام 2030، تحقيقًا للسلام والمساواة والتنمية المستدامة.
