مبيعات دواء الأوزمبيك المستخدم لخفض الوزن تصل 450 مليار دولار
دفع دواء الأوزمبيك المستخدم لخفض الوزن، والمملوك لشركة Nono Nordisk الدنماركية، بقيمة الشركة لتتجاوز حجم اقتصاد الدنمارك، إذ وصلت المبيعات إلى حوالى 450 مليار دولار.
ووفقًا لما نشر في شبكة سكاي نيوز، وعن مكاسب شركة Eli lilly، الأمريكية، المالكة لدواء Mounjaro لإنقاص الوزن، فارتفعت قيمتها السوقية هذا العام بأكثر من 155 مليار دولار، و24 مليار دولار أنفقها العالم على أدوية علاج السمنة العام الماضي.
حجم مبيعات حقن إنقاص الوزن
ويتوقع خبراء الاقتصاد العالمي، أن يتضاعف هذا الرقم 6 مرات إلى 150 مليار دولار خلال 9 سنوات، ولكن حقن الأوزمبيك التي تستخدم لعلاج داء السكري، لم تصنف حتى الآن ضمن أدوية فقدان الوزن.
وبحسب ما نشر في Monyweb، حقن السمنة معظمها لا يغطيها التأمين، ويتراوح متوسط سعر حقنة خفض الوزن شهريًا ما بين 900 و2000 دولار شهريًا، ويوجد حاليًا حول العالم مليار شخص يعانون من السمنة وزيادة الوزن، وهذا يكلف الاقتصاد العالمي 4 تريليون دولار سنويا، نتيجة ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية وفقدان الإنتاجية، ومن ثم حدوث خسائر الاقتصاد العالمي بسبب السمنة.
وتواجه شركة نوفو نورديسك، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 514 مليار دولار حوالي 9 تريليون راند، وهو ما يجعلها أكبر من الاقتصاد الدنماركي بأكمله، منافسة من شركات الأدوية الأخرى، وأبرزها شركة إيلي ليلي الأمريكية، التي تحقق نجاحا كبيرا مع دوائها المنافسين مونجارو وزيباوند.
وتؤدي عقاقير إنقاص الوزن مثل دواء ويجوفي من إنتاج شركة نوفو نورديسك إلى تغيير أنماط تناول الطعام لدى المستهلكين في البلدان التي يكثر فيها استخدام هذه العقاقير.