تسبب الإكزيما.. أطباء يحذرون من خطورة بكتيريا الفراش
حذر خبراء الصحة من خطورة انتشار البكتيريا والفطريات والفيروسات في أغطية السرير، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض الجلدية مثل الإكزيما، وأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والحساسية، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة، وذلك وفقًا لما نشره موقع health and me.
تتغذى هذه الكائنات الدقيقة على خلايا الجلد التي تفقدها في أثناء الليل وتزدهر في دفء الفراش، حيث يعد عث الغبار من أكثر الآفات انتشارًا في الفراش حيث يتخلص الجسم من أكثر من 500 مليون خلية جلدية كل يوم، ما يمنح هذه الكائنات الدقيقة وجبة غير محدودة.
ونصح الأطباء في جامعة نيويورك من أن عث الغبار في حد ذاتها لا تشكل خطورة كبيرة، ولكن فضلاتها يمكن أن تسبب الإكزيما والربو والحساسية، وبالنسبة للعديد منهم، فإن السرير هو الجنة على الأرض ويمثل لهم مساحة دافئة ورطبة مليئة بجزيئات الطعام والعرق واللعاب وخلايا الجلد.
مخاطر بكتيريا الفراش
تعد بكتيريا الفراش من الأمور المثيرة للقلق على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الربو، خاصة في المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو من يتعافون من السرطان أو زرع الأعضاء، يمكن أن تؤدي جراثيم الفطريات إلى تفاقم الأعراض والتسبب في اضطرابات الرئة المزمنة.
كيفية الوقاية من بكتيريا الفراش
نصح الدكتور بيلنج روزيال، طبيب الأمراض الجلدية في جامعة نيويورك، بأن القضاء تمامًا على كل الميكروبات الموجودة في السرير أمر مستحيل، لكن يمكن القضاء على البكتيريا والعث عن طريق بعض النصائح التالية:
- غسل ملاءة السرير بشكل روتيني في درجات حرارة عالية.
- استخدام وسائد قابلة للغسل ومقاومة للفطريات، وتغيير البطانيات وأغطية الوسائد بشكل متكرر، واستخدام الأغطية المقاومة للمواد المسببة للحساسية.
- من الضروري تنظيف السرير جيدًا للحصول على نوم هادئ ليلًا، فمن الأهمية بمكان إدراك المخاطر الخفية المرتبطة ببكتيريا الفراش.