لن أتنازل عن حقي الأدبي.. كاتبة ترد على اتهامها بسرقة قصة قصيرة
ردت الكاتبة سوسن حمدي على اتهامها بـ سرقة قصة قصيرة من الكاتبة جلاء الطيري، وتضمينها في المجموعة القصصية التي فازت بجائزة فتحي غانم من المجلس الأعلى للثقافة مؤخرا.
وقالت سوسن حمدي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: أولا ما تتحدث عنه جلاء الطيري مقالة منشورة على الفيس وليس رواية أو كتابًا له حقوق نشر محفوظة، ومن يدري ربما كانت هي الأخرى اقتبستها من أي مصدر آخر، فتفاصيلها من التراث الشعبي.
وأضافت: كما أنني اعتبرت مشكلة التنمر التي طرحتها مشكلة عامة، وهي كذلك بالفعل فليست ابنتها الوحيدة التي قد تتعرض لتلك الظاهرة، ولذا رأيت أنه من الواجب تسليط الضوء عليها للمساعدة في حلها وتعتبر قصتي جرس إنذار لتلك المشكلة وتوضيح الآثار السلبية لها.
كاتبة ترد على اتهامها بسرقة قصة قصيرة
واستكملت: يعزز قصتي أنها مستمدة من الواقع من مشكلة حقيقية منشورة على النت، وهو إحدى الوسائل المتاحة التي تعرض مشاكل المجتمع ويجوز للكاتب أو الأديب إلقاء الضوء عليها وطرحها حتى يساهم الجميع في إيجاد حلول لها.
وأوضحت: كما أن الكاتبة المذكورة عرضتها على أنها مشكلة عامة وليست قصة أدبية لها، وقد علقت هذه المشكلة في ذهني وأردت أن أطرحها بأسلوب أدبي، واعتبرتها مثل المشكلات التي تطرح أمامي، وبعين الأديب رأيت أنها تصلح لوضعها قصه أدبية.
واستشهدت سوسن حمدي بنجيب محفوظ موضحة أنه أقتبس شخصية السيد أحمد عبد الجواد من صديق شخصي له كان يمتلك تلك الصفات، وصارت تلك الشخصية أيقونة لأعمال نجيب محفوظ بل وساهمت في فوزه بجائزة نوبل، لتصويره المجتمع وشخصياته ومشاكله، ولم يعتبر ذلك سرقه أدبية.
وواصلت: قصتي تختلف في طرحها للموضوع وصياغتها له كليا وجذريا عن المقال، ولن أتنازل عن حقي الأدبي في تلك القصة لأن الكاتب من حقه أن يطرح مشكلات المجتمع المقروءة والمسموعة والمرئية، كما أن النت مصدر غير موثوق وليست له حقوق محفوظة أو رقم إيداع، ويتسنى للكاتب الأخذ منه طالما أنها مشاكل عامة، ومن الضروري البحث لها عن حل.
وأوضحت: وللعلم فإن هناك أربع دور نشر طلبت مني نشر هذه المجموعة القصصية التي تتصدرها هذه القصة وما زلت أفاضل في اختيار واحدة منها، مع مستشاري الأدبي.
وختمت بقولها: اتصلت ببعض المحامين وأفادوني بأنها ليست سرقة أدبية لأنها ليست محفوظة، وليس لها حقوق ملكية فكرية، وهي من المشكلات العامة، أيضا الكاتبة لم تنوّه إلى حظر النشر أو الاقتباس من هذا المقال، وهو ليس منشورًا بجريدة أو كتاب، فهي كمشكلة يحكيها أحد الناس في وسائل الإعلام.