بعد بيان وزارة الزراعة.. ما هي أعراض مرض البروسيلا؟
تزامنًا مع تحذيرات وزارة الزراعة ونقابة الفلاحين المصرية من وجود نسبة ضئيلة من مرض البروسيلا في الألبان، أوضح خبراء الصحة العالمية أن البروسيلا هي عدوى بكتيرية تنتقل عادةً من الحيوانات المصابة إلى البشر، حسب ما نُشر في NP istanbul Health.
ما هي البروسيلا؟
أكد الأطباء أن البروسيلا هي عدوى بكتيرية تسببها أنواع من بكتيريا Brucella التي تنتقل عادةً من الحيوانات المصابة إلى البشر، ويُطلق على المرض أيضًا اسم الحمى المالطية أو داء البروسيلا، ويؤثر على العديد من أنواع الحيوانات مثل الأبقار، والماعز، والأغنام، والجمال، والخنازير البرية، وحتى الكلاب، وينتقل المرض إلى الإنسان من خلال:
• التفاعل المباشر مع الحيوانات المصابة.
• استهلاك منتجات حيوانية ملوثة مثل الحليب غير المبستر أو اللحوم غير المطهوة جيدًا.
على الرغم من أن انتقال المرض بين البشر نادر جدًا، فإنه قد يحدث من الأم إلى الرضيع عبر الرضاعة الطبيعية.
كيف ينتقل مرض البروسيلا؟
ينتقل مرض البروسيلا إلى البشر من خلال الطرق التالية:
1. استهلاك منتجات حيوانية ملوثة مثل الحليب غير المبستر، واللحوم غير المطهية جيدًا.
2. ملامسة الحيوانات المصابة أو سوائلها مثل الجلد المفتوح بسبب الجروح والخدوش، والأغشية المخاطية مثل العين.
3. استنشاق رذاذ ملوث: شائع بين العاملين في المسالخ أو مزارع الحيوانات.
أكثر أنواع بكتيريا البروسيلا شيوعًا هي B. abortus تنتقل من الأبقار، B. melitensis تنتشر بين الماعز والأغنام، B. suis توجد في الخنازير البرية، B. canis التي تنتقل عن طريق الكلاب.
أعراض البروسيلا
تظهر الأعراض عادةً خلال 5 إلى 30 يومًا من العدوى، وتتنوع من خفيفة إلى حادة، وتشمل:
• حمى قد تكون متقطعة.
• تعرق ليلي غزير.
• آلام العضلات والمفاصل.
• إرهاق مزمن.
• صداع شديد.
• فقدان الشهية والوزن.
• ألم في البطن والظهر.
في بعض الحالات، قد يصبح المرض مزمنًا ويستمر لسنوات، مع استمرار الأعراض بشكل متقطع حتى بعد العلاج.
المخاطر المرتبطة بالبروسيلا
هناك فئات معينة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مثل:
• الأشخاص الذين يستهلكون منتجات حيوانية غير مبسترة.
• العاملين في مزارع الحيوانات أو مصانع اللحوم.
• أخصائيي الأحياء الدقيقة الذين يعملون مع البكتيريا.
• المقيمين في مناطق يتوطن فيها المرض.
العلاج والوقاية من مرض البروسيلا
• العلاج: يتم باستخدام المضادات الحيوية المناسبة مثل الريفامبيسين أو الدوكسيسيكلين، تحت إشراف طبي.
• تجنب استهلاك الحليب واللحوم غير المعالجة جيدًا.
• ارتداء معدات حماية عند التعامل مع الحيوانات المصابة.
• إجراء حملات تلقيح للحيوانات في المناطق الموبوءة.