أزهريون: الإساءة إلى آل البيت تعدٍ على الله ورسوله.. وعقابها كبير في الدنيا والآخرة
كشف علماء من الأزهر الشريف حكم التعدي لفظيا على آل بيت رسول الله، وعقوبته في الدنيا والآخرة، بالإضافة إلى فضل ودهم وبرهم، من خلال زيارة مساجد ومقامات آل البيت.
وفي هذا الصدد، قال الشيخ سيف رجب قزامل، أحد علما الأزهر الشريف، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: إن بعض الأشخاص يأخذون الروايات التاريخية المغلوطة وينسبونها للإسلام، ومن ضمنها أن السيدة زينب عليها السلام تم أخذها ضمن السبايا بعد موقعة كربلاء الشهيرة، واستشهاد سيدنا الحسين، وهذا كلام غير صحيح ومغلوط.
أزهري: لم يخض شخص على مرِّ التاريخ في سيدات آل البيت
وأردف سيف رجب قزامل: آل بيت النبوة لهم احترام وتقديس وتقدير، ولم يستطع مخلوق على مرِّ التاريخ أن يتجرأ على نسائهم مهما حدثت من معارك، فلسيدات آل البيت قيمة عظيمة في نفوس الجميع، مؤكدًا: لم تؤخذ أي سيدة من آل البيت ضمن السبايا وعكس هذا غير منطقي، وإنما محاولة لتشويه الحقيقة.
وأشار العالم الأزهري، إلى أن المصريين بفطرتهم محبين لآل بيت النبوة، مستشهدًا بقدوم السيدة زينب عليها السلام إلى مصر بعد استشهاد سيدنا الحسين بن علي، واستقبال أهل مصر لها بكل حب وتقدير، إلى أن انتقلت إلى الرفيق الأعلى وبُنِيَ في مكان خلوتها وتعبدها مسجد السيدة زينب.
أزهري: الإساءة إلى آل البيت تعدٍ على الله ورسوله
من جانبه، قال الدكتور جهاد الأشقر، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، إن التجرؤ على آل بيت رسول الله، له عقاب كبير في الدنيا والآخرة، ومن يتعدَ على آل بيت الرسول كأنه تجرأ وتعدى على رسول الله وعلى الله سبحانه وتعالى، مستشهدًا بالآية: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القُربى، ويحاسبه الله تعالى كأنه تعدى على الله جل جلاله.
وأوضح أن زيارة آل البيت وودهم من أقرب القربات، وأرجى الطاعات عند الله تعالى، والذهاب إلى مقابر عامَّة أو مقبرة معينة إِما لإكرام الْمَزُورِ؛ لأنهُ يأنس بزيارته، وللدعاء له، أو لدعاء الزائر لنفسه عند قبر أحد الأنبياء أو الصالحين، أو لِلْعِظَةِ والاعتبار من مآل كل إنسان في نهاية عمره.