الأسهم السعودية والمصرية تقود الصعود بالمنطقة وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
أغلقت سوق الأسهم السعودية على ارتفاع اليوم الأحد، وسط توقعات مستثمرين بخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الشهر، بعد النمو القوي للوظائف في الولايات المتحدة خلال نوفمبر، في حين تراجع المؤشر القطري.
وارتفع عدد الوظائف غير الزراعية بنحو 227 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعدما زادت بنحو 36 ألفا في أكتوبر، في شهر شهد أحوالا جوية سيئة وإضرابات، وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع عدد الوظائف بنحو 200 ألف.
ويتوقع المتعاملون الآن فرصة نسبتها 87% لخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في ديسمبر الجاري، ارتفاعًا من 72 % قبل صدور بيانات الوظائف.
ولقرارات المركزي الأمريكي تأثير كبير على السياسة النقدية في منطقة الخليج، لأن عملات معظم دولها مربوطة بالدولار.
المؤشر السعودي
وزاد المؤشر السعودي 0.2 % بدعم من ارتفاع سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألمنيوم 2.3%.
وأظهرت بيانات حكومية اليوم الأحد، أن اقتصاد السعودية نما 2.8% على أساس سنوي في الربع الثالث من العام بدعم من زيادة الأنشطة غير النفطية.
وتراجع المؤشر القطري 0.3 % متأثرا بهبوط سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، 1.9%.
وقال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي أمس السبت، إن بلاده لا تشعر بالقلق إزاء تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب برفع سقف صادرات الغاز الطبيعي المسال، مضيفا أن قطر ستتعامل مع أي منافسة.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.7 % بدعم من قفزة سهم المصرية للاتصالات 4.9 %.
وتوقع استطلاع نُشر اليوم الأحد، انخفاض التضخم في مصر قليلا إلى 26.4 % خلال نوفمبر مع تراجع أسعار المواد الغذائية.