أبرزها تقليل الالتهاب.. خبراء يوضحون فوائد حمض النياسيناميد للبشرة
نصح خبراء الصحة بوضع حمض النياسيناميد على البشرة، حيث يعد أحد المكونات الأكثر فعالية المستخدمة في عالم العناية بالبشرة، ويناسب أي نوع من أنواع البشرة، وفقا لما نشره موقع ذا صن.
وقال خبير الصحة جون مارك، إن فيتامين ب3، أو حمض النيكوتينيك، يساعد في تحفيز صحة الجلد بعدة طرق، حيث يرتبط حمض النيكوتينيك غالبًا بحالات الكوليسترول، ولذا فإن النياسيناميد هو عامل أكثر حداثة لاستعادة البشرة وإصلاح الخلايا التالفة ويشكل جزءًا من العديد من روتين العناية بالبشرة
ما هو النياسيناميد؟
يعد النياسيناميد شكل قابل للذوبان في الماء من فيتامين ب3، حيث يحتاجه الجسم للعمليات الأيضية، ويعمل هذا الفيتامين على تحويل الطعام إلى طاقة ويسمح بالعديد من التفاعلات الكيميائية داخل الخلايا، كما يوجد النياسيناميد بشكل طبيعي في المنتجات الغذائية المشتقة من مصادر حيوانية ونباتية، ومن أكثر المصادر شيوعًا له اللحوم والأسماك والبيض والخضروات الخضراء والحبوب.
فوائد حمض النياسيناميد
يعد ضروريًا للحصول على بشرة صحية ومتوهجة، حيث تساعد خصائصه المتعددة الأغراض في معالجة العديد من المشاكل في البشرة، مما يجعله فعالًا لمعظم أنواع البشرة، البشرة الحساسة والمعرضة لحب الشباب، فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية للنياسيناميد لبشرتك:
تحسين حاجز الدهون في الجلد
يعمل النياسيناميد على تحسين حاجز الدهون في الجلد عن طريق تحفيز إنتاج السيراميد، حيث تساعد هذه القدرة المتزايدة على الحاجز الجلد على حبس الرطوبة، مما يقلل من الجفاف والأضرار الناجمة عن البيئة، وهذا مفيد جدًا للأشخاص الذين يعانون من الإكزيما أو البشرة الناضجة.
تقليل الالتهاب
باعتباره عاملًا مضادًا للالتهابات، حيث يعمل النياسيناميد على تقليل الاحمرار والتهيج الناتج عن حالات مثل حب الشباب والوردية والأكزيما، ومن خلال تقليل الالتهاب، ويساعد على استعادة لون البشرة.
التحكم في إفراز الدهون
يتحكم حمض النياسيناميد في إفراز الدهون في البشرة، مما يجعله مكونًا رائعًا لأصحاب البشرة الدهنية أو المختلطة. يقلل هذا التحكم من الشعور بالدهون، وبالتالي ظهور المسام.