دراسة: المكملات الغذائية لفيتامين د ليست مناسبة للجميع
كشف باحثون من جامعة ترينيتي في دبلن، عن أن إرشادات تناول مكملات فيتامين د لا تتناسب مع جميع الأفراد بنفس القدر، نظرًا للاختلافات الفردية الكبيرة بينهم، حيث دعت إلى ضرورة إعادة النظر في التوصيات الحالية التي تعتمد على مبدأ الجرعة الواحدة المناسبة للجميع.
تناول مكملات فيتامين د
وحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة ScienceDaily، تضمنت متابعة مستويات فيتامين د لدى مجموعة من المشاركين على مدار فترة زمنية محددة، ووجد الباحثون أن الاستجابة لتناول مكملات هذا الفيتامين تختلف بناءً على عوامل متعددة، من بينها:
• الوزن: حيث يميل الأفراد ذوو الوزن الزائد إلى الحاجة إلى جرعات أعلى لتحقيق نفس التأثير.
• العمر: تختلف قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د مع التقدم في العمر.
• مستويات الفيتامين في الجسم: الأشخاص الذين لا يعانون من نقص فعلي قد لا يستفيدون من تناول المكملات، بل يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراكم الكالسيوم في الدم.
وأكد الباحثون أن تناول جرعات زائدة أو غير ضرورية من فيتامين د يمكن أن يُسبب آثارًا جانبية خطيرة، بما في ذلك:
• ترسب الكالسيوم في الأنسجة والأوعية الدموية.
• زيادة خطر الإصابة بحصى الكلى ومشكلات الكبد.
• التأثير على توازن المعادن الأساسية في الجسم.
قياس مستويات فيتامين د
وقال الدكتور جون جيمس، كبير الباحثين في الدراسة، شدد على أهمية إجراء فحوصات دورية دقيقة لقياس مستويات فيتامين د في الجسم قبل وصف المكملات الغذائية، موضحًا: لا يمكننا اعتماد مبدأ الجرعة الموحدة لكل شخص، بل يجب النظر إلى الاحتياجات الفردية للحفاظ على صحة الجسم بشكل آمن وفعّال.
الدراسة دعت أيضًا إلى الاعتماد على مصادر طبيعية للحصول على فيتامين د من خلال التعرض المعتدل لأشعة الشمس وتناول الأطعمة الغنية به مثل الأسماك الزيتية، البيض، والحليب المدعم.
